القدّيسة التقية أفدوكيا الملكة (460 م)

mjoa Thursday August 12, 2010 239

القدّيسة أفدوكيا الملكة

 
all_saintsابنة فيلسوف يوناني شهير. تلقّت تعليما مميّزا،التمست أن تكون في عهدة بلخاريا، أخت الأمبراطور ثيودوسيوس الثاني. اقتبلت في القصر الملكي. أثارت إعجاب الجميع لتمّزها وحكمتها. عمّدها البطريرك القدّيس أتيكوس. وزفّت إلى الأمبراطور ثيودوسيوس، وجرى إعلانها  صاحبة الجلالة. حجّت سنة 438 إلى أورشليم بإيعاز من القدّيسة ميلاني الصغرى التي كانت لها بمثابة أم روحيّة. اشتركت في تكريس أول كنيسة للقدّيس استفانوس. حملت معها إلى العاصمة بعض رفات الشهيد الأول. جرى نفيها سنة 422 م إلى فلسطين بتهمة الخيانة. بقيت هناك إلى آخر أيّامها. شيّدت الكنائس وشجعّت الحجّ. كانت معجنة بالرهبان، لا سيما القدّيس أفثيموس. بنت بجوار اللافرا التي أقامها برجا تسمّى باسم “برج أفدوكيا”. خلال الاضطرابات التي أعقبت مجمع خلقيدونيا وقسمت رهبان فلسطين في شأن قانونية القدّيس جوفينال. قلقت أفدوكيا فبعثت إلى القدّيس سمعان العمودي تستشيره، فكان جوابه: “عندك أفثيميوس المتوشح بالله. اتبّعي تعاليمه وإرشاداته واخلصي!” وإذ لجأت بثقة إلى القدّيس أفثيميوس، عادت إلى الفريق الأرثوذكسي ورقدت بسلام في الربّ سنة 460 م. جرى نقل جسدها، فيما بعد، إلى كنيسة الرسل القدّيسين في القسطنطينية.

 

تذكار القدّيس البار مكسيموس المعترف

 

الطروبارية
ظهرت في البرية مستوطناً وبالجسم ملاكاً وللعجائب صانعاً وبالاصوام والاسهار والصلوات تقبّلت المواهب السماوية فأنت تشفي السقماء ونفوس المبادرين إليك بايمان يا أبانا المتوشح بالله مكسيموس فالمجد لمن وهبك القوة المجد لمن توّجك المجد للفاعل بك الأشفية للجميع.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share