قيل أنّ القدّيسة بلاتونيدا كانت شمّاسة أوّل أمرها ثمّ اعتزلت بعد ذلك في برّية نصيبيين حيث أسّست ديرًا نسائيًّا. قانون الحياة هناك كان صارمًا. الأكل مرّة واحدة في اليوم مع العمل اليدويّ وأعمال طاعة وأشغال رهبانيّة وملازمة الكنيسة كلّ يوم جمعة من الصباح إلى المساء، وتلاوة الكتاب المقدّسة بين خدمة وأخرى. كانت بلاتونيدا مثالًا طيّبًا لصرامتها ووداعتها ومحبّتها للقريب. رقدت بسلام بعد أن شبعت من أيّامها.