استُمدّت سيرة هذا القدّيس من كتاب “القدّيسون المنسيّون في التراث الأنطاكيّ”. لا يُعرف عنه الكثير. استشهد في بعلبك في زمن الإمبراطور يوليانوس الجاحد. ورد أنّ بعضًا من بقاياه المقدّسة حُملت إلى مدينة صيدا حيث شيّد الأسقف كنيسة على اسمه والبعض الآخر إلى بلدة تدعى Sampswa على بعد اثني عشر ميلاً من مدينة حمص حيث شُيّدت كنيسة أخرى إكرامًا له. ثمّ بعد الاضطهاد، نقل أسقف بعلبك كودراتوس بقاياه إلى كنيسة القدّيس استفانوس، أوّل الشهداء وبنى كنيسة في المكان عينه الذي كابد فيه الآلام، وقد ذُكر أنّ تاريخ وفاته كان الثاني والعشرين من شهر آب وأنّ أسقفًا لبعلبك يُدعى بومبيلوس هو الذي كتب سيرته وسطّر آلامه.