كان يوستوس في الثالثة عشرة وباستور في السابعة. لمّا علما بتدابير الحاكم داسيان، زمن الأمبراطورين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس، في حقّ المسيحيّين طلّقا الكتب والدراسة واندفعا إلى حيث كان المسيحيّون يُعذّبون. تصرّفا على نحو لفت الأنظار. قُبض عليهما فاعترفا بالإيمان بالمسيح. جُلدا فشجّع أحدهما الآخر. لم يذعنا لمشيئة الحاكم وصمدا في موقف تحدّ فجرى قطع رأسيهما سرًّا.