استشهدوا في أنقرة أيّام الإمبراطور يوليانوس الجاحد. أمّا ملاسيبوس وكاسينا فجُرحّا وأًحرقت أطرافهما بالنار، ثمّ قُطعت أطرافهما وعُرّضا للهزء إلى أن استودعا روحَيهما لدى الله. وأمّا ابنهما أنطونيوس فلمّا عاين ما جرى لوالدَيه تقدّم من الإمبراطور وبصق في وجهه فأُخضع لعذابات مروّعة، إلى أن قُطعت هامته.