بيع القدّيس جاورجيوس وهو لا يزال فتى لأحد الأتراك وأسلَم. في سنِّ السبعين تحرّك ضميره وعاد إلى إيمانه المسيحيّ. خرج إلى القاضي المُسلم وأعلن بثبات أنّه وُلد مسيحيًّا ويريد أن يموت مسيحيًّا. استُجوب وجُرّح وهُدّد وعُذّب. لم تنفع في ردّه إلى الإسلام محاولة، فجرى شنقه ونال إكليل الغلبة.