من جزيرة ميتيلين. ترهّب عندما كان فتيًّا. سلَكَ بأمانة وثبات. فاحَت رائحة طيب سيرته فاختير أسقفًا لأسّوس في ميسيا مقابل ميتيلين. تعِب في رعاية أغنام الله الناطقة. قاوَمَه الحسّاد فصبَر وعاذ بالله فمَنَّ عليه ربّه ببركات جمّة. تثبيتًا لتلميذه في الوثوق بالله إلى المنتهى، أعطاه عصا التي كانت له منذ اثنتَي عشرة سنة وأمَرَه بزَرعها ففَعل فأفرَعت وأعطت ورَقًا يشفي من سائر الأمراض. رقد بالربّ بسلام بعدما أعلمه الربّ بذلك.