’’الهوية الايمانية، الشخصية النهضوية‘‘ كان عنوان اللقاء المركزيّ العام الذي دعت اليه الأمانة العامة بهدف مشاركة الشباب في همومهم وهواجسهم وتطلعاتهم المستقبليّة حيال العمل الحركيّ وككل ودورهم فيه.
الى ذلك لم تكن المشاركة محصورة بأعضاء الفرق المركزية الخمس وحسب، إنما أعطي المجال لمشاركات أخرى، وعليه فقد بلغ عددهم حوالي الستين جامعيًا.
تمّ اللقاء في بكفيا (لبنان) ما بين 19 و 21 أيلول. إفتتح اللقاء الأخ ابراهيم رزق منسّق العمل في هذه الفرق الذي تحدث عن أهداف المشروع ككل والغاية من تنفيذه.
بعدها استمع الشباب الى الأمين العام رينه أنطون في حديث عن شؤون الحركة ومقوّمات الشخصية النهضوية فحاوروه مطوّلاً في أمورٍ وهواجس عدة. (ملاحظة: بإمكانكم متابعة تفاصيل كلمة الأمين العام رينيه أنطون عبر الضغط هنا).
كما بحث المشاركون فيما بينهم، عبر لجان متعدّدة في شؤون الالتزام الايماني وأبعاده الشهادية المختلفة، وقد أشرف على إدارة هذه اللجان كل من الأب طوني الصوري والإخوة ابراهيم رزق، حنا حنا، رانيا طنوس، روي فيتالي وجان يازجي.
وفي خبرة جديدة، وبعدما شاهدوا في اليوم الأول من اللقاء، الفيلم الحركيّ “آمنت ولذلك تكلّمت”، سهر المشاركون مع الأخوين غسان الحاج عبيد وزوجته كاتيا واستمعوا منهما الى خلاصة تأثير الحركة في حياتهما والتعليم الذي اكتسباه منها، والتقوا، في سهرة مشتركة، بعض الأخوة من مركز جبل لبنان وتعرّفوا، من خلالهم، الى الحياة الحركية في المركز وأنشدوا معًا.
وبعدما عرضوا في اليوم الأخير ما توصلوا اليه في نقاشاتهم أوصى المشاركون الأمانة العامّة ببعض الخطوات وتمنّوا عليها متابعتها.
(يمكنكم أيضا الاطلاع على حديث الأمين العام في اللقاء)