كان القدّيس سيندوس فلاّحًا في قرية تيالمانيا بقرب سيدا في بمفيليا زمن اضطهاد الإمبراطور الرومانيّ ذيوكليسيانوس. سُّلم إلى حاكم برجاء المدعو ستراتونيكوس، فاعترف بشجاعة بالمسيح وأُسلم للتعذيب، وخلال تعذيبه الوحشيّ لم ينكر القدّيس إيمانه، وبقي ثابتًا مما دفع بالكاهن الوثنيّ إلى إعلان إيمانه بالمسيح وأقنع عائلته بالأمر بعد استشهاد القدّيس سيندوس وأخذ شمّاس رفات القدّيس ودفنها في أومانادا بلياقة.