“أحلى ما في الزمانِ لقاءٌ… “

أقامَت أسرة الثانويّين في مركز طرابلس رحلتها السنويّة في الثامن من شهر تموز ۲۰١۲.
بدايةُ شارك الثانويّون (٥٦ مُشاركاً) ومُرشدوهم (١۲مُرشداً) في القدّاس الإلهي في كنيسة النبي إيليّا- الميناء، ثمّ تناولوا طعام الفطور وانطلقوا إلى منطقة مبعاج- جبيل حيث زاروا مغارتها الطبيعيّة. تَلا ذلك زيارة قلعة سمار جبيل الأثريّة حيث التقط الشبيبة صُوَراً تذكاريّة وتناولوا طعام الغداء ثمّ قُسِّموا إلى فِرَق تناولت موضوع “الشباب والأهل” عبّروا فيه عن علاقتهم بأهاليهم واقترحوا سُبُلاً لِتَمتين العلاقات الأُسريّة ركّزت على أهميّة التفاهم والحوار.

وفي الختام توجّهوا إلى منطقة راشانا حيث تجوّلوا بين المنحوتات الصّخريّة التي أوحَت لهم بِصُوَر ورموز اختلفت من شخصٍ إلى آخَر.
وقد صدَق مَن قال: “أحلى ما في الزّمانِ لقاءٌ”.
وعلى هذا الأمَل افترقَ الثانويّون راجينَ أن يلتقوا مُجدَّداً خاصّةً في المخيّم الصيفي بتاريخ ۳۰ آب- ۲ أيلول في مركز المخيّمات- بشمزين بإذن الله.