عاش الإخوة في النسك منذ الصغر. اعتزلوا في مغارة بقرب دير هوديغيتريا في راكسوس، جنوب جزيرة كريت. ذاع صيتهم بين الناس. صار أوتيخيوس، فيما بعد، أسقفًا لغورتينا. طُرد من كرسيّه خلال حملة اضطهاد. عاد وانضمّ إلى أخيه وأخته في راكسوس. أنهوا حياتهم هناك مرضيّين لله. رفاتهم مودعة بإكرام في دير هوديغيتريا، وقد جرت بها عجائب جمّة.