اشتریت كیس حلوى من بوفیه المحطة وجلست انتظر موعد انطلاق القطار، وبدأت اقرأ في كتاب كان معي وآكل من كیس الحلوى الذي كان بجانبي، والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكیس، عاودت القراءة ویا للدهشة كلما مددت یدي لآكل من كیس الحلوى أجد أن المرأة التي بجانبي تمدیدها…
كان مارك ، يعمل في میتم للأطفال، في إحدى قرى روسیا، في سنة 1994 ، وبالتحدي في شھر كانون الأول، ديسمبر.ذات يوم، دعته إدارة المیتم كي يخبرا الأطفال، عن قصة المیلاد. كان ذلك المیتم، يحوي العديد من الأولاد، الذين عانوا من الإھمال، والإعتداء، والعنف منذ سنین مبكرة في حیاتھم. استمع الأولاد، بكل إنتباه، إلى مارك…
ولكن حیث كثرت الخطیة ازدادت النعمة جداً” رومية 20:5 روى شاويش في الجیش ھذه القصة : كان في كتیبتي عسكريا بسیطا اعتاد كل لیلة أن يركع بجوار سريره ويصلي وقتا، ونال بسبب ھذا من الكل نصیبا وافرا من السخرية والاستھزاء . وذات لیلة، بعد مسیرة طويلة في الأمطار الغزيرة، دخلنا عنبرنا متعبین، نرتعش من البرد،…
في الأسابيع الماضية فى احدى مدارس البنات قامت الناظرة و مدرسة الفصل و الاخصائية الاجتماعية بتفتيش مفاجئ للبنات داخل بالفصول عن شئ مفقود من احدى المدرسات طبعا كان بحجة التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى المدرسة : كالصور ورسائل الحب و السجائر و الكاميرات … …وغيرها كان الأمن مستتب والوضع يسيطر عليه الهدوء والبنات يتقبلن…
كان هناك راعى صغير يرعى الغنم فى صباح يوم الاحد سمع اجراس الكنيسه تدق وشاهد الناس يمرون من حوله ففكر وقال : انا اريد ان اتكلم مع الله لكن ماذا اقول فانا لم اتعلم ان اصلى ابدا فركع على ركبتيه وبدا يقول الحروف الابجدية وكرر ذلك عدة مرات فمر رجل بجانبه فسمعه ورآه راكعا ومغمض…
لقد رأيتك بالأمس وأنت تبدأ يومك … أنت إستيقظت دون أن تركع لتصلى … والحقيقة أنك لم تشكر قبل الطعام وكذلك لم تصلى قبل أن تذهب لفراشك لتنام مساءاًوهكذا أنت حقيقة غير شاكر … وأنا أحب ذلك فيك جدا ً… وأنا غير قادر أن أعبر لك عن إبتهاجى بك لأنك لم تغير نمط حياتك هذا…
وقف الفتى بجانب الطريق، وهو يحمل قفصًا كبيرًا امتلأ عن آخره بطيور من أشكال وألوان وأحجام متعددة. مَرَّ به رجل، استوقفه المنظر؛ كيف اجتمعت كل هذه الطيور المختلفة في قفص واحد؟ سأل الفتى: من أين أتيت بهذه الطيور؟أجاب: من هنا وهناك؛ من كل مكان. فعاد الرجل يسأله: وكيف جمعتهم؟ أجاب الفتى والخبث يشعّ من عينيه:…
في إحدى القصص الواقعية، حدث أن طلبت إحدى المدرّسات من تلاميذِ فصلِها كتابة نصّ عما يتمنّون أن يكونوا عليه أو ما يحبّون أن يحدث لهم في المستقبل. في نهاية الدوام المدرسي، جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه طلبتها، حيث لفتت نظرها رسالة بعينها دون غيرها من رسائل الطلاب. وما إن انتهت منها، حتى امتلأت…
كان مسافران يصعدان طريقاً غير سالكة, وكانت السماء تتلج والهواء الجليدي يلفح وجهيهما, و موجات العاصفة تصفر بين الصخور. كان الرجلان يمشيان بصعوبة و كانا يعرفان أنّهما إن لم يصلا إلى المأوى بأسرع وقتٍ ممكن سيموتان من شدّة البرد. و سارا على حافة الهاوية و قلباهما يعتصران من القلق و عيونهما تكاد تعمى من الثلج.…