مقالات مختارة

سبعون عاماً أصبح عمر “حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة”. ففي السادس عشر من آذار 1942، أطلقت مجموعة من الشباب الأرثوذكسي، على رأسها جورج خضر الشاب ذو الثمانية عشر عاماً، هذه الحركة النهضوية في الكنيسة الأرثوذكسية، التي كانت تعاني ركوداً مزمناً. وقالت الحركة في مبدئها الأوّل: “حركة الشبيبة الأرثوذكسية حركة روحية تدعو سائر أبناء الكنيسة الأرثوذكسية إلى نهضة…

إقرأ المزيد

من موضوع حديث إذاعي قدّمه المطران جورج خضر ضمن سلسلة من سبعة أحاديث إذاعية بثت له، محورها “مفارق التحوّلات في حياة شخصية”.في خريف الـ1941، في الجامعة اليسوعية، في السنة الأولى في الحقوق والطب، اجتمعنا نفراً قليلاً من الطلبة حول فكرة البعث الروحي في كنيستنا، وكان الشقاء يخيم عليها آنذاك، نحسّها مرمية في صحراء وناسها دون…

إقرأ المزيد

لأن هذه المحطة هي الأخيرة في احتفالات عيد الحركة هذا العام، وعلى هذا الرجاء، شئت أن تتخذ كلمتي منحى التأمّل الوجداني والمصارحة في العمق. تعلّمنا في هذه الحركة أننا كلّما استذكرنا الحدث ومبدعيه كنّا في عيد. ولكوننا جماعة ترجو أن تجسّد الفكر حياة كان استذكار انطلاقة الحركة، في لاهوتنا، أن نحمل ذواتنا نحو الرؤى التي…

إقرأ المزيد

إنطلاقة حركة الشبيبة الأرثوذكسية من أوائل 1941 إلى أواخر 1942 ولدت فكرة تأسيس حركة دينية تهدف إلى النهضة الكنسية بوسائل روحية في أفكار شباب من جيلنا وخاصة عند الذين منهم كانوا يدرسون في المدارس الكاثوليكية. فما أن يبلغ الشاب سن الخامسة عشرة أو السادسة عشرة حتى يصبح الدين بالنسبة إليه أما غذاء روحياً حقيقياً أو…

إقرأ المزيد

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم في العائلة، إن التناغم والتعاضد في البيت المسيحي يجب أن يكونا كما كان الوضع في العائلات التي باركها الله كبيت إبراهيم وساره والمولودين فيه “وكان عددهم ثلاث مئة وثمانية عشر” (تكوين 14: 14) كانوا يداً واحدة في التضرّع والعمل والجهاد والتقوى. هكذا البيت المسيحي المبني على صخرة المسيح نفسه، فالأُبَّهة…

إقرأ المزيد

بعد أن تجوّل السيد حول بحيرة طبرية، دخل الى كفرناحوم التي صار ساكنها بعد أن ترك الناصرة. استضافه بيت لعلّه كان مُلكا لأحد التلاميذ. كثر الوافدون الى هذا البيت لمّا سمعوا أنه فيه “فكان يخاطبهم بالكلمة” أي بموسى والأنبياء. اذ ذاك قدّموا اليه مخلّعا (حسب ترجمتنا) اي مفلوجا. ولما لم يستطيعوا أن يقتربوا اليه بسبب…

إقرأ المزيد

سألني مرة أحدهم في كهولتي: “أعندك عبارة واحدة تعرف نفسك بها منذ نشأتك حتى اليوم تكون عصارة فهمك لذاتك ولا تنتقص منك شيئا وتتوق ان تبقى عليها ولا يزيدها شيء آخر يراه الناس انه من هويتك”؟ قلت له: “انا صبي فقير من حارة النصارى”. انا ما كنت اعرف في طفولتي الأولى معنى نصارى اذ ما…

إقرأ المزيد

صاحب السيادة آبائي، أخواتي ، إخوتي تعود معرفتي بالأب الياس “مرسيل مرقص” إلى تشرين الأول 1941 عندما دخلنا – المطران جورج خضر و أنا- معهد الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت و كنا قد عقدنا العزم في تموز 1941 على تأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية. فإذا بالأخ الطيب الذكر المرحوم جبرائيل سعادة يأتي من اللاذقية…

إقرأ المزيد

سيادة راعينا الجليل والأب الكريم المتروبوليت جاورجيوس أبانا إلياس…   الآباء، الرّهبان والرّاهبات، ويا إخوتي في المسيح. سُجِّيتَ أَبتِ ثلاثةَ أيّام وليالي في الكنيسة الّتي تَجمَعُنا اليومَ، منذ سنة، لأنّكَ غادرتَ جسَدَكَ التَّعِب الهَزيل بعدما نزلتَ، مُخْتارًا، إلى الجحيمِ الّذي عشتَ فيه طيلةَ أيّامِ رهبَنَتِكَ، لتََرى فاحصًا ذاتَكَ، هل فيكَ، بعدُ، هوًى أو شِبْهُ هوًى…

إقرأ المزيد