في إنجيل متّى، الاصحاح 27، بعد أن أسلَم يسوع الرّوح وانشقّ حجاب الهيكل إلى اثنين والأرض تزلزلت والصخور تشقّقت والقبور تفتّحت وقام كثير من أجساد القدّيسين الرّاقدين، خاف قائد المئة والذين معه، عند الصّليب، خوفًا شديدًا وقالوا: “حقًّا كان هذا ابن الله” (متى 27: 54 ). أمّا تفاصيل ما حصل بعد صلب السيّد فالتّراث يفيد بأنّ…
اهتدى لوسيليانوس، المواطن النيقوميذي، إلى المسيح بعدما كان كاهنا للأوثان. مع عدد من المواطنين كان يزداد، فتوجّس الحاكم سلوانوس خيفة وامتلأ غيظا ، لا سيما وأن السلام في طول البلاد وعرضها كان مرتبطا في الأذهان في الذبائح. وأمر الحاكم بإعداد العُدّة لتقديم الأضاحي ووعد بالحظوة لمن يستعيد لوسيليانوس إليه، فوشى به يهوديا اسمه سمعان لقاء…
درس القدّيس لولوس الآداب الكلاسيكيّة. تزوّج ثمّ افترق وزوجته ليتكرّسا للحياة الرهبانيّة. انتُخب أسقًا لتروي في العام 426م. حافظ على نسكه في سعيه الرعائيّ، يفترش الأرض ويلبس المسح. لا يأكل ولا ينام إلاّ يومًا كلّ يومين، ويبدي محبّة ثابتة للفقراء والمساجين. ساهم في مقاومة الهرطقة البيلاجانيّة. خلال غزوة قبائل الهانز في العام 451م واجه أتيلا…
كان القدّيس ليونيد فلاّحًا من نوفغورود، عاش ‘لى سنذ المائة والعامين. تراءت له والدة الإله في رؤيا عدّة مرّات وأمرته بان ياخذ إيقونتها من دير مورجفسك نيكولايفسكي إلى جبل بقرب نهر لوزا حيث عليه أن بيني كنيسة تضمّها. صار ليونيد راهبّا. أخيرًا عمل ما طلبته والدة الإله منه رغم صعوبات جمّة واجهها، فكانت كنيسة على…
كانت لوسيا مسيحية فأوقفها النائب الملكي ريكسوس وأراد إجبارها على التضحية للأوثان. قاومته بضراوة حتى تمكّنت من هدايته إلى الإيمان. أكرم ريكسوس قدّيسة الله وجعلها في بيت هادىء تنصرف إلى الصوم والصلاة. غادر ريكسوس كل ما له وخرج ولوسيا مبشرّين بالإنجيل في كامبانيا. جرى إيقافهما فاعترفا بالمسيح. ثمّ، بعد أخذ ورد، تمّ قطع رأسيهما مع…
كُرّس القدّيس لامباذوس للحياة النسكية منذ الفتوة. أمكنه بالإتضاع والصلاة الصاحية أن يخضع إرادة الجسد للنفس حتّى لمع كالشمس وأنار بتعليمه الذين اكتنفتهم ظلمة الأهواء واحتيالات الأبالسة. اجترح عجائب مدهشة لا فقط في حياته بل بعد انصرافه إلى الربّ الإله شافيًا المرضى من أدوائهم متى دنوا بإيمان من المغارة التي بذل فيها أعراقه وقرّب أتعابه…
أصله من وايلز.أسّس ديرًا في مقاطعة Domnone الفرنسيّة بين نهرين Rance و Arguenon . قيل تسقّف ولكن ليس كرسيّه معروفًا. وقيل أيضًا، إن العادة في Brittany في ذلك الزمان، كانت أن أبرز رؤساء الأديرة يعطون الكرامة الأسقفيّة. لا نعرف متى رقد بالتحديد.
خلف أباه جورج العاشر الذي عانى من أجل الايمان الأرثوذكسيّ ومات مسمومًا بأمر الشاه الفارسيّ. قبض عليه وألقي في السجن قرب شيراز. بقي في السجن سبع سنوات. أخيرًا خنقوه هو وأثنين من خدّامه بأمر الشاه عبّاس الأول. بعد ذلك بقليل ظهر نور سماويّ فوق ضريحه.
ولد في الاسكندرية. دخل الدير شابًا. أسبغ عليه الربّ الإله نعمًا جمّة. كان يقيم الموتى ويطرد الشياطين. غادر إلى ايطاليا استجابة لأمر إلهيّ. عمّد مدينة وثنيّة بأكملها وبنى هناك كنيسة تحمل اسم والدة الإله. بعد عمل مكثّف ناجح من أجل الإيمان رقد بالربّ زمن الأمبراطور ثيودوسيوس الثاني.