Faut-il avoir “un coeur de pierre envers sois-même”?Commentaire d’un texte du D. Georges Maalouli intitulé:”Avoir le coeur d’une mère?”Mon Cher Georges,Ce que tu as écrit sur la “maternité” de Dieu est très beau et me tient beaucoup à coeur (j’en parle d’ailleurs moi-même dans la partie non publiée de ma thèse), et l’illustration que tu…
تعليق على قراءة للناقد والمفكّر جورج طرابيشي مقدمةفي آذار 1973، صدرت، في بيروت، دراسة قيّمة للناقد والمفكّر جورج طرابيشي بعنوان “الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزيّة”. وقد إكتسبت هذه الدراسة، الثاقبة بتحاليلها والسلسة بأسلوبها، مصداقية أكبر من جراء تزكية صاحب العلاقة، أي الأديب الكبير نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للأدب، لمضمونها، إذ كتب للمؤلف،…
إنه ليسعدني أن أتحدّث في هذه الأمسية الى تلك الوجوه العزيزة التي طالما رغبتُ أن ألتقي بها لأغتذي من إيمانها ومحبّتها. فشكرًا للربّ الذي شاء أن يجمعنا وشكرًا لكم على استقبالكم الأخويّ لي فيما بينكم. إن الموضوع الذي أسند إليّ، ألا وهو “المسيحي أمام تحديات العصر”، واسع جدًا ومتعدد الجوانب. فالتحديات التي يجابه بها عالم…
1- ليس الله “مسألة” تبحث بالعقل المجرد:الله موضوع إيمان: “أومن بإله واحد…”. ليس إذًا موضوع معرفة عقلية مجردة. وذلك لعدة أسباب يقبلها العقل إذا تأمل فيها موضوعياً، منها:1- لو أمكن معرفة الله بالعقل، لكان العقل استوعب الله وحواه. ولكن المحدود لا يمكنه أن يسع غير المحدود. نقطة الماء لا يمكنها أن تستوعب البحر. العقل…
خواطر حول قصة “دايم دايم” لمارون عبود لقد أوحت لي الدراسة القيّمة التي كتبها الأستاذ ايلي قطرميز حول موقف مارون عبود من الإيمان كما يتجلى في كتابه “وجوه وحكايات”، بعض الخواطر حول التدّين وما يكتنفه من أخطار، انطلقت مما ورد في قصة “دايم دايم”. . 1- الإيمان ولغة الرمز: فالاعتقاد بأن البحر يحلو في ليلة عيد…
حول أطروحة الدكتوراه دولة لكوستي بندليمع كوستي بندلي الأرثوذكسية تحاور الفرويديةحوار أجراه الأستاذ إيلي قطرميز منذ أن أشرقت “النور” عام 1944، وأطلعت نور معرفتها للعالم، كان اسم الأستاذ كوستي بندلي ملازمًا لها: فهو صاحب امتيازها، وقلما صدر عدد من أعدادها دون أن يكون له فيه بحث قيم يجيب على تساؤلات الشباب الملحة.ويوم الجمعة 27/11/1981، جرت…
في الحفلة الخطابية بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس الحركة خاطب أحد المتكلمين الحضور قائلاً: “أيها الإخوة الأرثوذكسيون”. فما كان من طالب كاثوليكي حزبي حضر الحفلة إلا كتابة نقد في ملحق النهار الأسبوعي يتهم فيه الحركة بالإنغلاق والتعصب وإلهاء الشباب عن مشاكل مجتمعهم، فرد عليه الأخ الياس خوري ردًّا موضوعيًا مستقى من فهمه للمسيحية كما علّمته…