هناك بعض الحقائق الأساسيّة في الإيمان المسيحيّ إذا نسيناها نكون متهوّرين. سأحاول أن أبيّن هنا بعض الأركان أو الأسس. الأساس الأوّل هو الإيمان الذي قال عنه ربّنا يسوع «إن كنتَ تستطيع أن تؤمن فكلّ شيء مستطاع للمؤمن». الإيمان كلمة عربيّة تعني أمرين: تعني الأمانة أي كما يسلّم أحدهم شيئًا ثمينًا لشخص ما. والمؤمن هو الأمين…
اليوم بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية، هذه الحركة التي أطلقَها دفقُ روحٍ في أنطاكية مطلع الأربعينات فغيّرت وجه الأرثوذكسية في هذا المشرق وجعلت العربية تتنصّر وأنطاكية تعود إلى قلب العالم الارثوذكسيّ. نحتفل بهذه الذكرى وانتَ قد «أتمَمت سعيك وحفظت الإيمان» وانصرفت إلى مناجاة وجه السيد. ولكنّك ما زلت تدعونا بإلحاح إلى أن نأخذ…
cof أقام مجلس الإرشاد في مركز طرابلس حلقتَيّ إعداد مرشدين جُدد لأسرة الطفولة، وذلك نهار السّبت الواقع فيه ٣ آذار ٢٠١٨، في بيت الحركة – فيع. بدعوة من الأخت ميشيل يونس المسؤولة عن حلقات إعداد مرشدين جدد في مجلس الإرشاد، اجتمع ٣٤ شابًّا وصبيّةً من فروع: ددّه، شكّا، منية، كفرعقّا، بطرّام…
هي الليلة الأشْدَّ قساوةً في العمر البشريّ على الأرض .. ليلةٌ فيها تمَحوَر العالمُ كلُّه في نقطةٍ واحدة .. لن ينسى أحدٌ ممّن آمن وممّن لم يؤمن تلك الخشبة .. تمرّ السنون ونجلسُ قبالتها نتأمّلُ المُستَكينَ عليها .. الفاتحُ ذراعيه والممدِدُ جسده طوعاً لأجلنا. الصّليب حكايةٌ أزليّةُ الوجود .. للبشر حكايا كثيرة لكنّ الصّليب متجذِّر…
كان الأقدمون يعتبرون أنّ العين فيها نور وبواسطته نرى الأشياء، لذلك جاء في صلاة النوم الكبرى «أنر عينيّ لئلاّ أنام إلى الوفاة». هناك من ينامون حتّى آخر العمر والنعمة التي تغذّينا هي نعمة الصحو. الآباء الذين نسكوا في البرّيّة وعلّموا عن الحياة في المسيح يقال لهم الآباء اليقظون أو الصاحون. الإنسان الغارق في خضمّ من…
ضمن إطار الأحاديث الروحيّة المقرّرة والمُستمرة بِنعمة الربّ خلال زمن الصوم الأربعيني المقدّس في رعيّة الميناء، كان اللّقاء الثاني مساء الأحد الواقع في 2018/3/4 مع رئيسة دير القدّيس سمعان العامودي – حامات، الام بورفيريا حول موضوع “كيف نُصلّي” في قاعة الأخ كوستي بندلي – بيت الحركة بعد المُشاركة في صلاة الغروب بِحضور قدس الأبوين باسيليوس…
اعذرنا سيّدي، خجولةٌ هي كلماتنا في قامةٍ عمِلَت وعلّمت دون أن تضنيها أعوامها التسعون… كلماتنا، دعاءٌ أن يبقى وجهُك نحو المصلوب أبدًا، تتنسّم فيه رحيق الفرح والقيامة الذي تبتغيه