بقلم: مرسيل مرقس -1957 عندما قامت حركة الشبيبة الأرثوذكسية منذ أربع عشرة سنة، انبثقت عن المشكلة الأساسية الكامنة في صميم الطائفة. وهذه المشكلة الأساسية لا تزال قائمة حتى اليوم وهي: “أنّ الطائفة موجودة ولكن لا كما يجب أن توجد”. الطائفة موجودة ولكنّها تعلم وتشعر أنّ وجودها، بشكله الحاضر، وجود ناقص غير كامل، وهي تسعى…
شاركت الأمانة العامّة لحركة الشبيبة الأرثوذكسية بحضور الأمين العام فادي نصر بسلسلة الندوات المخصّصة لبرنامج رعايّة المسن والمرافقة الروحيّة والنفسيّة والطبيّة له والتي أقيمت في معهد القديس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في جامعة البلمند، وذلك في يوم السبت 17 شباط 2018. تمحورت هذه الندوات حول المواضيع التالية: ” الزهايمر، المرافقة الرعائيّة والطبيّة والنفسيّة” “الاهتمام بالمريض في…
ضمن إطار قُرْب الدخول عملياً في موسم الإنتخابات النيابيّة، وِفق القانون رقم 44 الصادر بتاريخ 2017/6/17 وفي ضوء أهميّة المُشاركة الفعّالة في الإختيار الصحيح لِمُمثلي الشعب في الندوة البرلمانيّة، دعت أسرة العاملين والعائلات في فرع الميناء الى مُحاضرة حول القانون المذكور حاضر فيها مدير إذاعة السلام الأرثوذكسيّة الأخ جورج رزق مساء الجمعة الواقع في 2018/2/16…
تعلّمنا كنيستنا وخبرة آبائنا أن يحسُن إضافةً إلى صلواتنا، أن نقرأ في بيوتنا الأناجيل لنصير نحن أيضاً كلمةً لله حيّة، حتى إذا ما اكتملت توبتنا نتمكّن من بلوغ قمّة مسيرتنا الجهاديّة وملامسة نور قيامته. قراءة العهد الجديد من بدء الصوم الأربعيني المقدّس إلى يوم الجمعة قبل سبت لعازر 2018 الإصحاحات السِّفر اليوم 7 -1…
أحد الغفران هذا هو الأحد الرّابع من آحاد التّهيئة للصّوم والأخيرُ فيها . ها هو يضعُنا أمام القريب لكي نقبِّله قبلةَ المحبّة ولندخُل الصّومَ فرحين متصالحين مع الله والقريب . هذا الأحد هو لحظةُ العودة إلى الله لأنّنا نغفرُ للنّاسِ خطاياهم فيأتينا غفرانُ اللهِ لخطايانا ، هو يوم المصالحةِ مع الرّب . بدايةُ صومِنا ،…
ببركة وحضور سيادة المتروبوليت باسيليوس (منصور) الجزيل الاحترام، أقامت حركة الشبيبة الأرثوذكسية – مركز عكّار عشاء” خيريّا” لدعم بناء مركز المخيمات والمؤتمرات التابع لمطرانية عكار في بلدة بينو . وذلك يوم الخميس الواقع فيه 8-2-2018 وقد حضره كل من السادة: قدس الآباء اﻷجلاء، سعادة النائب رياض رحال، سعادة النّائب نضال طعمة ممثلاً بالأستاذ ميشال…
«حيث تكون كنوزكم هناك تكون قلوبكم»، هذه خاتمة الفصل الإنجيليّ الذي تقرأه الكنيسة اليوم، لتهيّئنا للصوم غدًا. وكأنّ الغاية كلّها من الجهاد الصياميّ أن نتدرّب على أنّ الربّ هو كنزنا، فإذا ما صار حقًّا كنزنا تكون قلوبنا معلّقة به. ما كنز الإنسان؟ ماذا يحبّ؟ طبعًا يحب الجسد، الشيء الذي يتّصل به عندما يولد، ويبقى حتّى…