قضيّة حلب – ملحق 7

mjoa Saturday December 30, 2006 230
إقتراح خطوات وبنود لصون حسن العلاقة بين سيادة راعي الأبرشية ومركز حلب لحركة الشبيبة الأرثوذكسية.
بتاريخ الأول والثاني من أيار 2009 قام الأمين العام الأخ رينه أنطون،  يرافقه، الأخ الياس الحلبي، بزيارة إلى مركز حلب حيث سبق الزيارة اتصال هاتفي  مع سيادة راعي الأبرشية المتروبوليت بولس الجزيل الاحترام.  خلال الزيارة عقدت عدّة لقاءات شارك فيها رئيس المركز وأعضاء مجلس المركز والهيئة الاستشارية بهدف تقييم  الحضور الرعائي للمركز والشوائب التي تسود العلاقة مع سيادة راعي الأبرشية. كذلك هدف المجتمعون إلى وضع الأفكـار والخطوات التي تساهم في تنقيـة هذه العلاقـة وإعادتهـا إلى أصالتها الكنسية المرجوّة وتفعيل العمل الحركيّ التربويّ وتنمية الأعضاء في مزيد من الثقافة الدينية والالتزام الكنسيّ.
خلال هذه الاجتماعات أكّد الأخوة في حلب أنّهم، كسائر إخوتهم في أرجاء الكرسيّ الأنطاكيّ، يرنون إلى علاقـة بنويّة كنسية أصيلة تجمعهم إلى سيادة  راعي الأبرشية. وهم يرجون أن تساهم سلامة هذه العلاقـة في مزيد من استقامة العمل والخدمة و إغناء حياتنا الكنسية بما أنعم الله به على سيادته من مواهب وتفعيـل حضور الأخوة الحركيين الرعائي في الهيئات والمجالس والأطر الرعائيـة في الأبرشية ترجمةً لعضويتهمّ في جسد المسيح الواحد. كذلك رأوا أن ما يصون سلامة هذه العلاقـة هو، أولاً، الارتكاز الدائم إلى المحبّة الإنجيلية و اللياقة الكنسية في معالجة كافة الصعوبات الطارئة عليها. وهم إذ يؤكّدون تشبّثهم برعاية سيادته والآباء الكهنة لكلّ وجوه عملهم  يلتزمون المصارحة البنويّة في الأطر الكنسية واللقاءات المباشرة، المقرونة بالاحترام الكامل  والتقدير والمحبّة لموقع الأسقف وشخصه وللآباء، سبيلاً إلى توضيح مواقفهم وآرائهم المتعلّقة بمسار الأمور الكنسية في الأبرشية.
وترجمة لكلّ ما سبق، وبناءً على اقتراح الأخ الأمين العام، وافق الأخوة على  أن تشكلّ الخطوات التاليــة الأساس الذي ترتكز إليه العلاقـة البنويـّة مع صاحب السيادة ومسـار تفعيـل العمل النهضويّ في الأبرشيـة وطبعه بسمات الوحدة في ظلّ رعايـة سيادة راعي الأبرشية وتوجيهه وإشرافه.
1.    يساهم سيادة راعي الأبرشية في اختيار رئيس المركز وفق الآلية التالية: تقوم لجنة الترشيح لرئاسة المركز ، قبل ترشيحها النهائي، بعرض أسماء مستحقي الترشيح على صاحب السيادة للإستئناس وإبداء الرأي.
2.    يساهم سيادة راعي الأبرشية في تسمية المسؤول عن الإرشاد وفق الآلية التالية: في فترة تأليف مجلس المركز يقدّم رئيس المركز لسيادته اقتراحاً بثلاثة أسماء أو أكثر  ليسمّي  صاحب السيادة أحدهم مسؤولأ عن الإرشاد في المركز.
3.    يتمّ تعيين المرشدين بالتوافق بين رئيس المركز والمسؤول عن الإرشاد والمسؤول عن الأسرة المعنيّة.
4.    تنظّم حلقات دراسية كتابية  دورية دائمة لكلّ من أسر الثانويين، الجامعيين، العاملين والعائلات، ولكلّ أسرة  على حدة على أن تُحدّد مواعيدها بالاتفاق ما بين المسؤول عن الإرشاد والمسؤول عن الأسرة المعنية، ويُلزم المرشدون في المركز بالمشاركة فيها. يضع المسؤول عن الإرشاد، بالاتفاق مع رئيس المركز، برنامج هذه الحلقات والأشخاص المولجين بقيادتها والإشراف عليها، ويُعلم صاحب السيادة بهذه الحلقات لأخذ بركته وتوجيهاته.
5.    تنظّم حلقتا تدريب إرشادي كلّ عام. تجمع الأولى مرشدي أسر الطفولة والاستعداديين، والأخرى مرشدي سائر الأسر. يتولّى المسؤول عن الإرشاد، بموافقة المسؤولين عن الأسر المعنية وضع برامج هاتين الحلقتين والأشخاص المولجين بتقديمها، ويُعلم صاحب السيادة بهذه الحلقات لأخذ بركته وتوجيهاته.
6.    ينظّم المركز اجتماعاً عاماً سنوياً لأعضاء كلّ من أسر الثانويين، الجامعيين، العاملين والعائلات، يكون بمثابة لقاء دوري لأعضاء كل أسرة على حدة مع سيادة راعي الأبرشية بهدف الاستماع إلى توجيهاته وملاحظاته حول كلّ ما يعني هواجسهم والتزامهم.
7.    يجتمع مجلس المركز  إلى صاحب السيادة مرتين في العام على الأقل . الأولى فور تأليفه ووضع برنامج عمله بهدف تعريف سيادته بالأعضاء والمسؤوليات والاستماع إلى آرائه وتوجيهاته. والآخر، بعد حين،  بهدف الاستماع إلى ملاحظاته حول سير العمل في المركز والمعوقات والبحث عن سبل الحلول لها.
8.    يقدّم رئيس المركز، نهاية كلّ عام، تقريراً مفصّلاً حول سير العمل في المركز إلى سيادة راعي الأبرشية، و لراعي الأبرشية، في أيّ وقت يشاء، أن يطلب الاطلاع على سير العمل في المركز من رئيس المركز .
9.    يتوحّد العمل في الأسر التربوية والشبابية في الأبرشية في إطار حركة الشبيبة الأرثوذكسية برعاية صاحب السيادة وإشرافه وتوجيهه وفق النقاط المطروحة أعلاه.
10.      يوجّه سيادة راعي الأبرشية كهنة الأبرشية الى إشراك أعضاء حركة الشببية الأرثوذكسية، كسائر المؤمنين،في اللجان والمجالس في الأبرشية وإفساح المجال لتفعيل حضورهم في هذه الهيئات وإعادته الى سابق عهده.
11.    بعد موافقة صاحب السيادة على الاقتراحات أعلاه يرعى اجتماعاً للهيئة العامة للمركز، بحضور الأ خ الأمين العام، لبدء هذه المرحلة الجديدة وتتوّج الخطوة بقداس الهي يترأسه سيادته ويشارك فيه جميع الأخوة.
0 Shares
0 Shares
Tweet
Share