العمل الرعائي و البشاري

mjoa Monday June 9, 2008 3724

تعلّم الحركة أن النهضة الحقيقية  تتجسّد لدى الانسان المسيحي على أصعدة ثلاث:

– الصعيد الشخصي من خلال سعيه الحثيث وراء المسيح أينما وجد.

– الصعيد الكنسي من خلال الالتزام في سبيل تثبيت الكنيسة في اخلاصها لما أوكل اليها وجعلها شفافة تظهر الرسالة التي تحمل.

– الصعيد الاجتماعي من خلال الالتزام في النضال ضد الفقر والظلم وكلّ اشكال استغلال الانسان.

.

والأصعدة الثلاثة  هذه تتداخل وترتبط ارتباطاً وثيقاً في حياة المسيحيّ الملتزم. فالمسيحيّ، من خلال صلاته الفردية والجماعية وتقرّبه من الأسرار المقدّسة ومعاشرته للكلمة، يعي وجود المسيح في كلّ انسان ليأخذ على عاتقه اصلاح البنى التي تعيق تحرّره. وهو يكتسب “فكر المسيح” عبر التربية الشخصية ويتمرّس على المحبة في حياة الفرقة الحركية  ليبثّ روحها في محيطه الرعائي والاجتماعي.

من هنا تعمل الحركة دائماً على:

  • أن تكون الفرقة الحركية، التي تضمّ عدداً من شبابها، فاعلة في بناء الشخص في المسيح من خلال دراسة الكلمة الالهية وقضايا الايمان والحياة وعيش الشركـة والشهادة للربّ . ولهذا الخصوص فهي تولي اهتماماً خاصاً بشخص مرشد  الفرقة ومسيرته الايمانية عبر مواكبة دائمة له.
  • عقد الحلقات الدراسية والكتابية التي تساهم في مزيد من التثقيف الايمانيّ.
  • تربية أعضائها على تكريس كلّ وجوه الحياة ليسوع المسيح وتشجيعهم على الحضور الدائم في مطلات الحياة المختلفة، خصوصاً منها، مطلات الأدب والفكر والثقافة والاعلام.
  • اقامة الحلقات والندوات واللقاءات  لطرح ومقاربة كافة الشؤون الكنسية والاجتماعية والحياتية بنور المسيح.
  • اعداد وانتاج برامج اعلامية تعليمية وبشارية.
  • التعاون مع طاقات أرثوذكسية علمية وثقافيـة لتوسيع دائرة الانخراط في وجوه العمل الرعائي والبشاريّ
  • التوجّه الدائم الى أماكن جديدة  بهدف تأسيس الفرق الحركية ونقل الكلمة.
  • تشجيع وتنميـة الدعوات الكهنوتية والرهبانية التي تبرز لدى أعضائها والتعاون مع الكهنة والرهبان في كلّ ما يخدم الرعاية والتبشير
  • التعاون مع السادة المطارنة والمؤسسات والمجالس الرعائية والكنسية.
  • تأسيس الجوقات الكنسية والفرق الرعائية والمساهمة في مكافحة البدع.
  • تربية الأعضاء على الشهادة للعدل والحقّ.
  • تأسيس مراكز صحية اجتماعية للمساهمة في مساعدة الفقراء واطلاق صناديق محبّة ولجان عمل الاجتماعي ومشاريع  تساهم في هذا الشأن.

 

Lire en FrançaisRead in Englsih

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share