إثنان وأربعون عامًا تستحق التكريم

mjoa Monday November 17, 2008 322

25-10-2008 

تكريم سيادة المتروبوليت اسبيريدون خوري

 نظّم كهنة وأبناء أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس حفل تكريم لراعي الأبرشية المتروبوليت اسبيريدون خوري لمناسبة مرور 42 عامًا على توليه رعاية الأبرشية والإنجازات العمرانية والروحية والإجتماعية التي قام بها. 

.

بعد استقبال راعي الاحتفال غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم عند نقطة المصنع الحدودية ومواكبته الى دار المطرانية ترأس صاحب الغبطة صلاة الغروب. فالتفّ حول غبطته، إلى جانب المكرَّم، عدد من المطارنة والكهنة والشمامسة وخدمت الصلاة جوقة مكتب النشاطات الروحية. وحضر إلى جانب الفعاليات الدينية، فعاليات سياسية واجتماعية وأمنية ووسائل إعلام مرئية ومسموعة ومكتوبة.

      ثم انتقل الجميع بعد الصلاة إلى قاعة المتروبوليت اسبيريدون خوري حيث أقيمت ندوة بعنوان “شهادة في المطران اسبيريدون”. استهل الخطباء المطران جورج خضر  بكلمة من القلب بعنوان “يا سيدي”  توجّه فيها إلى المكرّم متذكرًا أيام الدراسة في باريس .
بعدها وجّه  المطران نيفن صيقلي كلمة تهنئة للمطران اسبيريدون قائلاً: “حملتَ لهذه الأبرشية ما حمله  بولس الرسول من بشارة مجد المسيح …”

         

تكريم سيادة المتروبوليت اسبيريدون خوري

 تلا ذلك كلمة للأب الدكتور جورج مسّوح بعنوان “الكنيسة والرعاية في فكر المطران اسبيريدون”. ثم كلمة للدكتور نقولا أبو مراد بعنوان “قراءة من لاهوت المطران اسبيريدون” وأثنى على ميزة التواضع التي يتحلى بها المكرَّم.

كما وتحدّث نائب رئيس بلدية زحلة المعلقة المهندس عصام خرّاط، وفي نهاية كلمته قدّم باسم رئيس البلدية درعًا تكريميًا للبطريرك اغناطيوس وآخر للمطران اسبيريدون، فاعتلى حينها البطريرك هزيم المنبر ومما قال: “قلَّ كثيرًا المحبون لبعضهم، لكن المحبوب الأقل من كل شيء في لبنان هو لبنان بنفسه. وإن شاء الله يصير فيه هداية عامة من أجل أن تحلّ محبة عامة…” .
وللشعر مكانه في الندوة فكانت قصيدة مهداة لصاحب السيادة نظم أبياتها وألقاها الأستاذ فايز المعلوف قبل أن يقف المتروبوليت اسبيريدون ليشكر مكرميه والحضور ومما قال: “من أنا أيها الأحباء حتى أُكرَّم؟ يقول الآباء القديسون كلنا عبيد بطَّالون. وأنا دودة وتراب يقول النبي الملهم.

  أما أنا فاسمحوا لي أن أقول: إذا كنتم تكرمون شخصي فكرِّموا فيَّ نعم الآب السماوي ابتداءً من نعمة الحياة المعطاة لي مجاناً، ولكل إنسان في هذا الوجود ونعمة رعايته لي في الطفولة والشباب والكهولة وأخيراً وليس آخرًا هذه النعم العظيمة في الشموسية والكهنوت وخاصة نعمة رئاسة الكهنوت التي نلتها عن غير استحقاق، والتي ما زلت حتى اليوم أطلب إلى ربي أن يعينني في ضعفي وأستغفره على كل أوهاني وكسلي وتقصيري في القيام بمسؤولياتها الرعائية الجسام، وقد أخذت على نفسي أمام الله وطلبت إلى الكاهن الأعظم القائل: إن قوتي في الضعف تكمل، أن يرعاني بعنايته وذلك ساعة وضع يده المباركة على هامتي صاحب الغبطة المثلث الرحمات البطريرك ثيودوسيوس (أبو رجيلي) يوم شرطونيتي مطراناً”

     وأردف قائلاً: “ويحلو لي، أيها الأحباء، أن أعلن لكم في هذا المجال أيضاً أن إكرامَكم لي أقدمه إلى أبنائي الأعزاء إبتداءً من الكهنة المحترمين وإلى الأبناء المؤمنين في هذه الأبرشية الذين تحملوا ضعفي وأخطائي وأحاطوني بكل محبة بنوية وتضحية مشكورة، وهذه أيضاً من نعم الله عليّ”.

   في اليوم التالي أي صباح الأحد احتفل غبطة البطريرك بالقداس الإحتفالي في كاتدرائية القديس نيقولاوس  الساعة الحادية عشر صباحًا عاونه فيه راعي الأبرشية المتروبوليت اسبيريدون والمطارنة الياس قربان، جورج خضر، أنطوان شدراوي، داماسكينوس منصور، الياس كفوري، جورج أبو زخم، نيفن سيقلي، موسى الخوري، لوقا الخوري إلى جانب لفيف من الكهنة والشمامسة. وقد غصت الكنيسة بالفعاليات الرسمية والدينية والمؤمنين من مختلف الرعايا والأبرشيات.
         

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share