المنتدى الحركي للفكر والإعلام: المطران بولس بندلي الراعي المتلمِذ

mjoa Wednesday April 8, 2009 300

بمشاركة نحو ألف شخص من أعضاء الحركة ومدعوّيها من كافة المراكز الحركية والأبرشيات إنعقد في الساعة الخامسة من مساء يوم السبت 4 نيسان المنتدى الحركيّ للفكر والاعلام في قصر الأونيسكو – بيروت.

 

Montada 2009

 

montada2009_3حضر المنتدى السادة المطارنة: جورج خضر، الياس كفوري، سابا إسبر، باسيليوس منصور، الارشمندريت ساروفيم بردويل ممثّلاً المطران الياس عودة، الارشمندريت يوحنّا بطش ممثلاً المطران الياس قربان ونائبا عكّار الدكتور رياض رحال وعبدالله حنا. وحضر أيضاً الأب اسحق بركات رئيس دير سيّدة البلمند وكهنة رعايا ومدراء مدارس أرثوذكسية وأساتذة معهد القديس يوحنا الدمشقي وطلابه وشخصّيات اعلامية واجتماعية والأمين العام ورؤساء مراكز وفروع الحركية. كما قامت بعض وسائل الاعلام بتغطية أعمال المنتدى.

 

بعد كلمة ترحيبية من عريفة المنتدى ميراي مكاري عُرض فيلم وثائقيّ أعدّته أسرة الاعلام في الحركة تضمّن محطات من سيرة المثلّث الرحمات المطران بندلي وشهادات.

 

montada 2009

 

بعده  ألقت مسؤولة الاعلام حنان عبدو كلمة عرِّفت فيها بأهداف المنتدى جاء فيها: “ليس همّنا، أبداً، أن نكرّم راحلاً من نسيج ما ننتمي اليه ونرفع مقام من احتضن المزود نافخاً فيه الدفئ ليرتاح المسيح. همّنا أن نتعلّم ونُعلّم كيف تُبنى عروش “الصغار” في القلوب وترتفع في كنيسة الناصري. كيف نكوّن فرح القيامة في عيونهم. كيف نُتلمِذ للمسيح ونكون رسل عصرنا”.

بإمكانكم مطالعة الكلمة كاملة من هنا.

 

ثمّ توالى على الكلام كل من المهندس نضال طعمه مدير المدرسة الوطنية الأرثوذكسية في عكار والدكتور جورج تامر الأستاذ في جامعة أوهايو.

montada2009_4رأى المهندس طعمة أن المطران بولس بندلي “وعى حقيقة ترابيّته وعلّم أبناءه كيف يمسي التّراب دربًا باتّجاه السّماء. أيقظ صوت الضّمير وشدّد على حريّة الاختيار، فكان الصّوت الصّارخ في الأبناء: تحرّروا بالحقّ الّذي عرفتموه بالمسيح. كان مسلكه يقول لنا بإصرار: لا يتسلّطنّ عليكم أصحاب المال والنّفوذ وأرباب هذا العالم‘‘. وشدّد في كلمته على تجلّي عيش الحريّة في كلّ توجّهات المطران التربوية، ”ومنها ما رجاه، دائماً، للمدرسة الّتي أسّسها في عكّار والتي أرادها واحة علم لجميع النّاس إلى أيّ طائفة أو منطقة انتموا. فكان حريصًا على بلورة القواسم المشتركة مع غير الأرثوذكسيّين، وحتّى مع غير المؤمنين، ليؤكّد الانسجام بين العلم والدّين وعدم التناقض بينهما‘‘.

بإمكانكم مطالعة الكلمة كاملة من هنا.

montada2009_6أمّا الدكتور جورج تامر فرأى أن وجه المطران بولس بندلي الرعائيّ يتميّز “بالانفتاح على مختلف الأطراف في الجماعة المقام عليها، وخارجها، بلا فرق في المحبّة. رأى القبس النورانيّ في الكلّ، أفي كنيسته كانوا، أم لا. إلاّ أنّ هذا الانفتاح لم يدفع به إلى أن يتخلّى عن شيء من هوّيّته الأرثوذكسيّة، أو عمّا آمن بأنّه حقّ.” وعرض التحدّيات التي يأتي بها الوجه الرعائي للمطران بندلي ومنها “أن نترجم الإنجيل إلى لغة الحياة، أن نكسو روحه لحمًا وعظمًا، أن نطحن كلماته لتصبح خبزًا للجياع فيشبعوا، ومن بعدها ينتصبوا للصلاة، وأن نقرن ببلسمه الروحيّ علاجًا فعليًّا للمرضى، فيستشفوا ويتقوّوا للخدمة. عيب على من يعرف الإنجيل أن يرضى عن الفقر والجهل والظلم، ولا يسعى قصارى جهده لإزالتها”. وقال أن ثالوث الرعاية، والحبّ، والصليب ظهر جليًّا في بولس بندلي.

بإمكانكم مطالعة الكلمة كاملة من هنا.

وقبل إعلان نتائج المسابقة الثقافية الخاصّة بموضوع المنتدى، قدم الأمين العام للحركة رينيه أنطون ترافقه مسؤولة الإعلام حنان عطالله عبدو باسم حركة الشبيبة الأرثوذكسية، هديّة تذكاريةً عربون محبّةٍ وتقديرٍ، في هذه المناسبة، الى عائلة المطران بولس بندلي الصغرى، وقد دعيت الدكتورة اسبرانس بندلي الى التقدم لاستلامهاِ، نيابةً عن كلّ عضوٍ في العائلة.

 

montada2009montada2009_2

أما الفائزين بجائزة المطران بولس بندلي فقد توزعوا على الشكل التالي:
أليسيا مخول (من عكار) المرتبة الثالثة ونهوى ورّاق (من عكار) المرتبة الثانية وكنان ملحم من دمشق المرتبة الأولى. وقد حصلوا على دروع تذكارية باسم سيادته كما وحصل الفائزان الأول والثاني على جوائز مالية.
كما وتلى المنتدى معرضًا تضمن أعمال المشاركين الفائزين.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share