عشاء مركز عكار السنويّ الخيري

mjoa Thursday May 7, 2009 281
برعاية وحضور المطران باسيليوس منصور وبمشاركة كهنة الأبرشية، أقام مركز عكّار عشاءه السنويّ الخيري في مطعم الأرجوان نهار الخميس 30/4/2009.
3acha25ayri3acha25ayri (3)

3acha25ayri (5)
 ألقى رئيس المركز الأخ حنا حنا كلمة شدّد فيها على ضرورة المشاركة في العمل الوطنيّ والانماء وممّا ذكره في كلمته “…إن تغرّبنا عن الشأن العام يعطل علينا المساهمة في “رفع الدنيا إلى الرب” فسخونة الأوضاع، وتنامي العنف والأخطار وتحوّل مجتمعاتنا مساحات طائفيّة مجزأة كلّها تثير تساؤلات في ضميرنا كشباب مؤمن، خاصة عما نقوله في شؤون العدالة والفساد والحق والحرب والسلم والمشاركة على قاعدة المواطنة…”
3acha25ayri (1)ثم بارك المتروبوليت منصور الحضور بكلمة أكّد فيها على عمل الحركة مع جميع الفئات، ومما قال: “… ولهذا أبارك دائماً من أعماق قلبي ما تقوم به حركة الشبيبة الأرثوذكسية في عكار بكلّ أقسامها إذ تعتني بأولادنا، بالكبار كما بالصغار، و تضيء على قدر الاستطاعة دروب المعرفة الإيمانية في هذه المناطق الّتي عانت فقراً روحيًّا كثيراً وكبيراً…”
وفي الختام ألقى الأب نايف اسطفان قصيدة كان قد كتبها للمناسبة:
3acha25ayri (2)في رحاب الأرجوان        طاب كأسي في زماني
زرته في يوم سعد            منشداً أحلى الأغاني
جئته والأهل حولي            مثل عقدٍ من جمان
كبرت عكار فيه            وارتقت أعلى مكان
وغدت دوحة عطرٍ            عابقٍ بين الجنان
وبه من كلّ حدبٍ            روضةٌ من أقحوان
يشعر الآتي إليه            بارتياح وأمان
خمره من نهر عرقا        عتّقت بين الدّنان
ولقاء قد جلانا            بالغوالي والمعاني
زانه حبرٌ جليل            بثباتٍ وتفان
صاحب التاج الموشى        ومليك الصولجان
سكب الإيمان فينا            ورعاكم ورعاني
سيّدي دُم للبرايا            هادياً في كلّ آن
وشبابٌ كالدّراري            في رحاب العنفوان
عملوا في كلّ جدٍ            للعلى دون ارتهان
لطفهم بل قلّ تُقاهم            دون خمرٍ يسكراني
حبّهم بعضٌ لبعضٍ            شُرعة الفادي المصان
ولهم في قلبي وُدٌ            قد حكى عنه لساني
حاربوا الجهل بعلمٍ            وازدروا كلّ هوان
ربّنا بارك خطاهم            ولهم كن خير بان
جئتكم في الحفل أشدو        فاقبلوا مني التهاني
وصبايانا نجومٌ            لمعت كالفرقدان
خُرّدٌ خَودٌ حِسانٌ            إنما فوق الحسان
كلّ أنثى من بلادي            فَرعها من غصن بان
كلّ أنثى من بلادي            حضنها بالإتزان
زينة الأنثى عطاءٌ            وحياءٌ في الجَنان
واحتشامٌ والتزامٌ            بوصالٍ واقتران
تعصم الأنثى بطيب        القلب لا بالطيلسان
هذه ليلة شعري            وقريضي وبياني
هذه فرحة قلبي            واختلاجات حناني
أسكَرَت روحي بخمرٍ        لم تصنّعه يدان
فارتوى منه فؤادي            وازدهى فيه كياني
هذه ليلة أنسٍ            وهيام ومغاني
سامروا الآمال فيها            واجتبَوا منها الأماني
وانشدوا الألحان طُرّاً        وارقصوا في المهرجان
الأب نايف اسطفان

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share