لقدّيسين ألبيذيوس ومركلّوس وأفتوخيوس

القدّيسين الشهداء ألبيذيوس ومركلّوس وأفتوخيوس (+361م)

هؤلاء القدّيسون أحرقوا بالنار في زمن الأمبراطور يوليانوس الجاحد. كان ألبيذيوس أحد أعضاء مجلس الشيوخ المقربين من الأمبراطور. لكن يوليانوس جرذده من حقوقه وامتيازاته بعد ان عرف أنّه مسيخيّ ولم يشأ أن يترك الايمان. وللحال سلّمه إلى عذابات مرّة كثقب الرجلين بالمسامير والضرب، ومن ثم ألقاه هو وأثنين آخرين، مركلّوس وأفستوخيوس، في النار فأسلموا الروح.

تذكار القدّيسين الشهداء غوريا وصامونا وحبيب (القرن الرابع الميلاديّ)

الطروبارية

إنّ القوّات الملائكيّة ظهروا على قبرِك المقدّس والحرّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عند القبرش طالبةً جسدَكَ الطاهر. فسبيتَ الجحيمَ ولم تجرّب منها وصادفتَ البتولَ مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا ربّ المجد لك.

طروبارية الشهداء
عجائب قديسيك الشهداء، إذ قد منحتَنا إياها سوراص لا يحارب، أيها المسيح الإله، فبتوسلاتهم شتِّت مشورات الأمم، وأيِّد صوالجة المملكة، بما أنك صالحٌ وحدك ومحبٌّ للبشر.