كتاب الشيخ باييسيوس الآثوسي وكتيّب الزواج، ميناء أم بحر هائج؟

mjoa Sunday April 18, 2010 837
Paiesios_s صدر  عن منشورات مكتبة البشارة – بانياس كتابان من تعريب الأخ د. رامي شربك.
الكتاب الأول بعنوان: الشيخ باييسيوس الآثوسي (شهادات معاصرة) ويحتوي على شهادات لأساقفة ورؤساء أديرة عاصروا الشيخ المغبوط وعرفوا عن قرب شهامته وعظمته وقداسته.
أما الثاني فهو كتيّب بعنوان: الزواج، ميناء أم بحر هائج؟ وهو يسلّط الضوء، بأسلوب بسيط وشيّق، على الزواج المسيحي وصفات العائلة المسيحية وعوامل سعادتها. والكتيّب من تأليف الأرشمندريت ثيوفيلوس زيسوبولوس.
وإليكم بعضاً مما ورد في مقدمة معرّب  كتاب: الشيخ باييسيوس الآثوسي (شهادات معاصرة)
(… الأب باييسيوس الآثوسي واحدٌ من أولئك الرجال الأبرار الذين حملوا الصليب وغرسوه في رحاب الجبل المقدّس، فأزهر نهضةً جديدة عمّت آثوس وأذاعت صيته في أقاصي الأرض. وليس ضرباً من المبالغة أن نقول بأن اسم الجبل في السنوات الأخيرة ارتبط، إلى حدٍّ كبير، بسيرة وأقوال وعجائب هذا الشيخ العظيم. إنه شاهدٌ حقيقيٌّ على أنّ القداسة قائمةٌ في كل زمان ومكان، وأن الله يفتقد كنيسته دائماً بأنوار مشرقة تأخذ ضياءها منه، لتبثّهُ لنا أشعة إيمان ورجاء ومحبة.
يقدّم الشيخ المؤبد ذكره باييسيوس درساً بليغاً لإنسان هذا العصر. درساً مفاده أن ليس بالعلم والحضارة وحدهما يحيا الإنسان، ولا بالمال أو الجمال أو السلطة أو المجد الفارغ، بل “بكلّ كلمةٍ تخرج من فم الله” فتتلقّفها القلوب العطشى وتطلقها إلى العالم ينابيع وأنهار روحية حيّة.
يجد القارئ في الصفحات القادمة شهادات لأساقفة ورؤساء أديرة عاصروا الشيخ المغبوط وعرفوا عن قرب شهامته وعظمته وقداسته. رجاؤنا أن تكون هذه الشهادات دعوةً لنا جميعاً لاكتشاف كنه وعظمة “سرّ القداسة”، ولسلوك “درب الصلاة والمحبة والخدمة” الذي خَطَّه الأب باييسيوس في رحلته الصاعدة من حديقة العذراء (آثوس) إلى حديقة الملك السماوي التي لا تزول).

Mena2_s

1 Shares
1 Shares
Tweet
Share1