القدّيس نيقيطا بيريسلاف

mjoa Sunday May 23, 2010 133

القدّيس البار نيقيطا بيريسلاف الروسي العموديّ  (+ 1186م)   – الأثنين من الأسبوع الثامن بعد القيامة \ الأثنين الأول بعد العنصرة – أثنين الروح القدس  – تذكار القدّيس البار سمعان العمودي الذي من الجبل العجيب    (+ 592م)   –

سنكسار العيد

في هذا اليوم الذي يلي عيد  العنصرة،  تعيّد الكنيسة  للرّوح القدّس أي الأقنوم الثالث الذي حلّ على التلاميذ والذي به تحيا الكنيسة وتتقدّس.  والكنيسة تسمّيه بألقابٍ متعدّدة منها: ” المعزّي”  و”روح الحقّ” و”كنز الصالحات” وهو الملهم للمسيحيّين. بولس الرسول يقول: أنّ ثمار الرّوح هي: محبة وفرح وطول أناة … وأنّه هو موزّع المواهب في الكنيسة.

القدّيس نيقيطا

nicetasstyliteعاش القدّيس نيقيطا في الفحشاء والتفلّت شابًا. حدث له مرّة أن دخل إلى الكنيسة فلفتته كلمات النبي إشعياء: “اغتسلوا . صيروا أنقياء” اخترقت كلمات النبي نفسه عميقًا وأحدثت فيها توبة عارمة. ترك منزله وزوجته وأرضه وانضمّ إلى دير قريب من بيريسلاف حيث أقبل حتّى الموت على نسك صارم. قيّد جسده بسلاسل حديديّة كما أقفل على نفسه على رأس عمود. عُرِفَ بالعموديّ ومَنَّ الله عليه بنعمة عظيمة حتّى شفى العديدين من أدوائهم. من بين الذين أبرأهم ميخائيل، أمير شرنيكوف، الذي شفاه من الشلل. ذات يوم لاحظ بعض الأشرار السلاسل عليه تلمع فظنّوا أنّه يحمل على نفسه الفضّة، فقتلوه وأخذوا السلاسل. حدث هذا في 16 آيار من العام 1186م، لكنّه ظهر لأحد الشيوخ واسمه سمعان وأخبره عن مكان السلاسل وأن يجعلها في القبر بالقرب من جسده، وهكذا كان.

القدّيس البار سمعان العمودي الذي من الجبل العجيب (592 م) – أحد الأعمى

الطروبارية
مباركٌ أنتَ أيّها المسيح إلهُنا، يا مَن أظهرتَ الصيّادين غزيريّ الحكمة، إذ سكبتَ عليهم الرّوح القدس، وبهم اصطدتَ المسكونة، يا محبّ البشر، المجدُ لك .

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share