القدّيسة أولغا أميرة روسيا المدعوّة هيلانة في المعمودية المقدّسة

mjoa Saturday July 10, 2010 171

القدّيسة أولغا أميرة روسيا المدعوّة هيلانة في المعمودية المقدّسة  (+ 969م) 

St_Olgaالقدّيسة أولغا من عائلة نبيلة من بسكوف، امتازت بالذكاء والجمال، تزوّجت الأمير الكبير لكييف أيغور. ما لبث زوجها ان اغتيل، عادت إليها الوصاية على ابنها سفياتوسلاف فملكت على كييف، حكمت بالحكمة والرأفة. نجحت في جعل السلطة مركزية بعدما كانت مشتّتة. تمكّنت بذلك من وضع حدّ للغزوات القاتلة للقبائل السلافيّة. نظمت التجارة وأقبلت على التبادل التجاريّ والقسطنطينية، هدفها كان مساعدة شعبها على الإنفتاح على الحضارة. حوالي العام 955م قامت برحلة إلى القسطنطينية، فأحسن الأمبراطور قسطنطين السابع وفادتها، ويبدو أنّها اقتبلت المعمودية بيد البطريرك بوليفاكتوس واتّخذت هيلانة اسمًا لها. وإثر عودتها إلى روسيا جابت البلاد مبشّرة بالمسيح وأسّست مدينة بسكوف إثر ظهور إلهيّ. اهتمّت بتنشئة أحفادها الثلاثة في غياب ابنها سفياتوسلاف منصرفًا إلى معاركه العسكريّة. لم تتمكّن من تعميدهم لإعتراض أبيهم الذي استمرّ وثنيًّا. مرضت في العام 969م، وحاولت مرّة أخرى أن تهدي الأمير الكبير إلى المسيحيّة لكنّه بقي معاندًا. قيل أنّها تنبّأت بالهداية العتيدة لروسيا وبالنهاية الحزينة لإبنها الذي اغتيل بعد ذلك بثلاث سنوات. رقدت بسلام في الربّ في 11 تمّوز من العام 969م. نقل رفاتها إلى كييف القدّيس فلاديمير. أُخفيت لحفظها من أعمال النهب المتكرّرة للمدينة، لكن لم يبن لها أثر فيما بعد. رغم جهود القدّيسة لم يكن هدايتها تأثير مباشر على شعبها لكنّها هيّأت الأرضيّة المناسبة لذلك بتنشئتها حفيدها القدّيس فلاديمير. كانت لشعبها بمثابة خمير أو كالفجر يذيع بالنهار المشرق.

القدّيس الجديد في الشهداء نكتاريوس
HTML clipboard أعجوبة القدّيسة أوفيميا بشأن اعتراف إيمان المجمع المسكونيّ الرابع (القرن الخامس الميلاديّ)

طروبارية القيامة \ اللحن السادس
إنّ القوّات الملائكيّة ظهروا على قبرِك المقدّس والحرّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عند القبرش طالبةً جسدَكَ الطاهر. فسبيتَ الجحيمَ ولم تجرّب منها وصادفتَ البتولَ مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا ربّ المجد لك

طروبارية للقدّيسة أوفيميا
لقد أبهجتِ جداً المستقيمي الرأي وخذلتِ ذوي الرأي الوخيم يا أوفيمية بتول المسيح الجميلة لأنّك قد أثبتِّ المعتقدَ الحسن، معتقد آباء المجمع الرابع. فيّا أيّتها الشهيدة المجيدة ابتهلي إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمة العظمى.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share