“الكرسي الأنطاكي يبتهج بوجودكم جميعاً”

mjoa Tuesday July 20, 2010 132

lekaa1“الكرسي الأنطاكي يبتهج بوجودكم جميعاً” بهذه العبارة استهلّ صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم كلمته مُرحِّباً بأبنائه المشاركين في اللقاء الأول للشبيبة الأنطاكية في سورية، الذي تمّ في صرح دير مار جرجس  الحُميراء يوم السبت الواقع فيه 17/7/2010 بدعوة من غبطته.

 


lekaa5

 

توافد الشّباب الى لقاء غبطته من كافة أبرشيات سورية ولبنان والمراكز الحركية وقد تميز اللقاء بالحضور  الشبابي الحركي الكثيف.

رافق صاحب الغبطة السادة الأساقفة دماسكينوس منصور، وباسيليوس نصور، وأنطون شدراوي وموسى الخوري وجورج أبو زخم وبولس يازجي وغطاس هزيم ولفيف من الآباء الأجلاء، فاستقبله أبناؤه الشباب مرحبين به بترنيم طروبارية القديس جاورجيوس شفيع الدير.

بداية رحّب صاحب السيادة المطران جورج أبو زخم  بالحضور منوّهًا أنّهم أرادوا أن يكون هذا اللقاء لقاء الأب بالأبناء ضمن الكنيسة ببعدها الروحي و الديني و الاجتماعي و الواقعي، شاكرًا صاحب الغبطة لدعوته و استضافته للشباب، و أعطى الكلمة لصاحب الغبطة الذي بدأ حديثه بوعد الشباب بأنّ هذا اللقاء لن يكون الأخير إنّما هو الأول، مرحبًا بأصحاب السيادة المطارنة القادمين من بلاد الاغتراب و أصحاب السيادة و الآباء الأجلاء المرافقين للوفود، مبديًا فرحه بهذا اللقاء وبالضيوف من الشباب الأنطاكي الّذين حضروا للمشاركة من لبنان و أنطاكية.

lekaa2

 

و شكر غبطته رئاسة الدير، على الاستضافة في ربوع الدير المقدّس و الكنيسة المقدسة التي يعود تدشينها للقرن الثاني عشر.
و تحدّث صاحب الغبطة عن التطور الذي عكسته الكنيسة الأرثوذكسية بين أبنائها في العالم، و مدى الاهتمام بالأبناء و التعاون داخل الكنيسة، وأوصى بالمحبة بين الأخوة في الكنيسة.

بعدها قام غبطته بالرد على أسئلة  الشباب، ونشير الى أننا سنعمل لاحقًا على نشر كلمة صاحب الغبطة مع تفاصيل نقاشه مع الشباب المشارك .

 

عند الظهيرة اجتمع الكل في القسم الغربي من الدير حيث تمّ التقاط صور تذكاريّة جمعت صاحب الغبطة مع أبنائه جميعاً.

بعدها كانت استراحة الغداء، حيث استغلّ الشباب الوقت للتجمع و الحديث فيما بينهم، حيث تبادلوا الحوار مع أصحاب السيادة المطارنة.

استُئنِفَ الاجتماع عند الساعة الثالثة و النصف حيث خصصت الجلسة لمناقشة نتائج الاستبيان الذي كان قد أُعِدّ مسبقاً من قبل اللجنة التحضيرية للقاء، و طُرحت في هذا الاجتماع الأفكار بشكل حوار متداول بين أصحاب السيادة المطارنة و الشباب.

اخُتِتم اللقاء بصلاة الغروب، ليعود بعدها كلّ إلى وجهته، حاملين معهم فرح اللقاء، و جمال الذكريات، ووعد أن يكون هذا اللقاء هو اللقاء الأول الذي سيُمهِّد للقاءات أخرى تجمع صاحب الغبطة مع أبنائه الشباب من كل أبرشيات الكرسي الأرثوذكسي الأنطاكي. 

lekaa4وكان لهيئة أسرة الإعلام في مركز دمشق مجموعة من المقابلات أقامتها مع السادة الأساقفة جورج أبو زخم وغطاس هزيم وبولس يازجي (إلا أنه تعذر إجراء لقاء مع الأسقف باسيليوس نصور لمغادرته)  ونشير الى أنه سيصار الى نشر هذه اللقاءات ضمن DVD’s خاص بالإضافة الى حديث صاحب الغبطة والأحداث المرافقة وبإمكانكم الحصول عليه لاحقاً من قبل أسرة الإعلام في مركز دمشق.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share