القدّيسين قسطنطين برانكومنينو وأولاده ومستشاره

mjoa Sunday August 15, 2010 422

سنكسار القدّيسين الشهداء قسطنطين برانكومنينو الرومانيّ وأولاده ومستشاره

صُيِّرَ قسطنطين أميرًا كبيرًا على فلاخيا. ساسها عشرين سنة بالصبر والوداعة. سلك، في كلّ شيء، في روح الإنجيل. اسّس كنائس وأديرة كثيرة في فلاخيا. أحسن التوزيع على العالم الأرثوذكسيّ وخصوصًا على جبل آثوس. في سن الستين، يوم الخميس العظيم من السنة 1714م، أُوقف في بوخارست بأمر السلطان العثمانيّ أحمد الثالث. لسان حاله كان: “إذا كانت هذه التجربة بسماح من الله بسبب خطاياي فلتكن مشيئته، وإذا كانت من خباثة الناس الذين يطلبون إهلاكيّ فليصفح الربّ الإله عنهم….”. نُقل إلى القسطنطينية هو وأولاده ومستشاره. اُسيئت معاملتهم وعُذّبوا أربعة أشهر. عُرض عليهم الإسلام فلم يُذعنوا. قُطِعَت رؤوس الجميع أمام السرايا بحضور السلطان والوزير والسفراء الأجانب. أولاده هم قسطنطين واستفانوس ورادو ومتّى ومستشاره هو اياناش فاكاريسكو. أُلقيت أجساد الشهداء الستة في البوسفور فيما عُلِّقت رؤوسهم على مدخل السرايا، ثم بعد ثلاثة أيّام ألقوا في البحر. التقط الرفات مسيحيّون حفظوها في جزيرة خالكي. زوجة قسطنطين، ماريكا، وبقية أفراد العائلة نجوا من الموت بعدما دفع المسيحيّون عنهم مالاً جزيلاً. في العام 1720م تمكّنت ماريكا من نقل القدّيسين الستة إلى بوخارست. اُودعوا كنيسة القدّيس جاورجيوس الجديد التي سبق أن أسّسها قسطنطين.  


نقل صورة ربّنا يسوع المسيح غير المصنوعة بيد

القدّيس الشهيد ديوميدوس الطرسوسي (القرن 3 م)

الطروبارية
لصورتكَ الطَّاهرة نسجدُ أيُّها الصَّالح، مُستمدِّينَ مَغفرةَ خطايانا أيُّها المسيح إلهنا. لأن بمشيئتِكَ سُررتَ أن تَصعدَ بالجسدِ على الصَّليب، لتُنَجِّي الذين خلقتَ من عبوديَّة العدوّ، فلذلك نهتف إليكَ بشكر، لقد ملأتَ الكلَّ فرحاً يا مُخلِّصنا إذ أتيتَ لتخلِّص العالم.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share