مواضيع مخيم أسرة الإستعداديين

mjoa Monday August 8, 2011 719

الموضوع الأول: تعريف الأولاد على موضوع المخيم (نهار الجمعة)

هدف:

– تعريف الأولاد على ثلاثة أنواع من النضال (نضال عنفي / نضال لا عنفي / لا نضال)

مرحلة الإستكشاف:

بعد التجمّع و تقسيم الفرق يدخل الأولاد إلى قاعة الطعام حيث يوجد على الحائط مقاطع من الجرائد

و المجلات تحتوي على أخبار تسيء إلى الإنسانية، مثلاً:

– يمتلك ١٪ من الملاكون على أكثر من ٧٠٪ من الأراضي الزراعية في المكسيك …

– تتعرض عاملات المنازل الأجنبيات في لبنان إلى سوء معاملة من أرباب العمل بحيث يعملون ١٦ ساعة في النهار….

….

هكذا يتفرّج الأولاد على مئات من القضايا الجائرة بحق الإنسان.

بعدها يتم عرض ريبورتاج عن مقتطفات من نشرات الأخبار اليومية تحتوي على أخبار مماثلة لما تحتويه الجرائد المعلّقة على الحائط.

مرحلة التعليم :

بعدها يتوجّه الأولاد إلى فرقهم – يتوجّه مسؤول الفرقة إلى الأولاد بثلاثة اسئلة :

١) شو حسّيتو؟

على أن تكون الأجوبة عبارة عن كلمة واحدة أو جملة واحدة كحد أقصى تعبّر عن مشاعر، و ليس عن

أفكار و آراء (مثلاً: لم أتأثر، تضايقت، زعلت…)

٢) شو شفتو ؟ (يذكر الأولاد أنواع القضايا التي رأوا صوراً عنها)

(يتوصل المرشد أن هناك قضايا ظلم و قضايا جائرة بحق الإنسان و الإنسانية)

٣) – ما هي ردة فعلك عندما تسمع هكذا أخبار؟

مثلاً: أغيّر محطة التلفاز، لا افعل شيئاً لأني لا أقدر أن أغيّر

– ما هي ردود الفعل المحتملة عند المجتمع عند سماع هكذا أخبار؟

(اجوبة الأولاد مثلاً: أحياناً تنظّم مظاهرات للمطالبة بحقوق صيادي الأسماك –

أو إشعال دواليب و قتل مدنيين للضغط على الحكومة بالإستقالة –

لا يتحرّك المجتمع عند غلاء المعيشة في لبنان)

(كل ولد بدورده يقول ما هي ردود الفعل المحتملة عند المجتمع وعلى باقي الفرقة أن تصنّف الاجوبة، بمساعدة المرشد، في ثلاثة خانات : ردة الفعل هذه يطلق عليها إسم نضال عنفي؛ أو هذه الطريقة التي قلتها تسمّى نضال لا عنفي؛ أو لا نضال على الإطلاق)

مرحلة الإستيعاب :

يعرض المرشد صور تحتوي على ثلاث أنواع النضال المذكورة سابقاً – مثلاً:

صورة لغاندي يمسك بيده الملح و يتحدّى السلطة البريطانية لمقاومة الضريبة اللاشرعية المفروضة

(يصف المرشد الصورة بنضال لاعنفي)

صورة للمقاومة العنفية التي قام بها الشعب الليبي ضد النظام (نضال عنفي).

صورة عن غلاء البنزين في لبنان و الشعب لا يتحرّك (لا نضال).

خاتمة:

يتعرّف الأولاد أن هناك ثلاث أنواع من التحرّك عند وجود قضايا ظالمة و غير محقّة :

نضال عنفي / نضال لا عنفي / لا نضال. دون أن ندخل في التفاصيل عن أي نوع من النضال نختار…

ملاحظة: إختيار إسم الفرقة هو إختيار حرّ من قبل الأولاد من وحي الموضوع الأول.

الموضوع الثاني: الإيمان المسيحي والنضال (نهار السبت)

الهدف:  

أن يعي المشاركون أن النضال و المواجهة لإحقاق العدالة هو مرتبط إرتباطاً وثيقاً بالإيمان المسيحي

و بشخص يسوع.

المرحلة الأولى – هدفها أن يدرك المشاركون أن هناك قِيَِم (Values)  في الحياة لا بدّ منها للعيش بفرح.

بعد أن يتحلّق المشاركون بشكل دائري، يفرش المسؤول مجموعة صور على الأرض ثمّ يطلب من الأولاد تأمّل الصور لمدة دقيقتين. ثم يطلب من كل مشارك إختيار صورة من الصور.

هنا يدور حوار بين المسؤول و كلّ مشارك – على النحو التالي: (الصورة : شاب وراءه منظر جبلي)

مرشد: لماذا اخترت هذه الصورة؟

مشارك: لأنني أحب الطبيعة.

مرشد: ماذا تشعر عندما تكون هناك؟

مشارك: أشعر بالراحة و الحرية.

مرشد: إذاً أنت بحاجة إلى الراحة والحرية لتشعر بالفرح؟

مشارك: أجل.

مرشد: إذاً الحرية أساسية وبدونها نحسّ أن شيئاً ينقصنا.

هكذا يدور حوار مع جميع المشاركين، كلٌ حسب صورته، يعمد المرشد إلى إستخراج قيمة (و هي التي عبرت عنها كل صورة) أساسية للعيش بفرح من خلالها (مثلاً : حرّية التعبير، حق التعلّم، العدل، الرفاهية، ….)

المرحلة الثانية : غياب القيم الأساسية يدفع إلى النضال

سؤال من المرشد:

ماذا تعملون في حال غياب القيم ؟

مثلاً : ماذا تعملون في حال رَفضَ والدك السماح لك بالذهاب إلى البحر ؟

أجوبة محتملة : لا أفعل شيئاً / أحاوره لأقنعه / اغضب و أكسُر الطاولة في البيت.

الأجوبة المحتملة هي في إطار : نضال عنفي / لا عنفي أو لا نضال. و لكن  في حال اللانضال نبقى محرومين من القيمة ومن حقّنا العيش طبيعياً بفرح. إذاً اللانضال لا يجلب لنا الحل.

يبقى الحل الوحيد هو قيام نضال بغض النظر عن أيّ نوع نضال. لكن المهم أن نناضل لإسترجاع القيمة.

المرحلة الثالثة: هدفها ربط الإيمان المسيحي بالنضال

المرشد: أطلب منكم تسمية قضيّة مسلوبة تعرفونها و كيف ناضل شخص/ بعض الأشخاص لإسترجاعها.

مثلاً :

جواب ١: مارتن لوثر كينغ ناضل من أجل مساواة البيض و السود في ولاية مونتغمري في أميركا.

جواب ٢:  غاندي ناضل من أجل إستقلال الهند من بريطانيا.

جواب ٣: قيصر شافيز ناضل من أجل حقوق المزارعين في المكسيك.

….

المرشد (أو إذا تطرّق أحد الأولاد لهذا الإحتمال): ماذا عن المسيح ؟ ما هي القضية التي ناضل بها المسيح؟

ملاحظة: إذا لم يحزر المشاركون أيّة قضايا ناضل من أجلها المسيح، يعمد المرشد إلى توزيع مستندات مأخوذة من الإنجيل و يوزّعها على المشاركين.

المقطع الأول – يسوع يجلس مع الزواني والعشارين.

القضية هي المساواة: الخطأة والزواني والعشارين محبوبون لدى الله وقد خصّهم الله بعطفٍ خاص وهم متساويين مع باقي البشر (إذ الله يشرق شمسه على الأشرار و الأخيار)

المقطع الثاني:علّم يسوع الا ندين بعضنا (قبل أن تخرج القشّة من عين أخيك، إقلع الخشبة من عينيك)

المقطع الثالث: يسوع يعلّم المواجهة بدل من السكوت عن ألحق

عندما ضرب عبد رئيس الكهنة يسوع سأله يسوع : لماذا تضربني؟؟؟؟؟؟ لم يسكت عندما ضربه. يجب التركيز على ان كلمات يسوع لم تحمل جفاء أو قسوة، تحدث الرب بوداعة مع شجاعة دون ان يهين احداً.

المقطع الرابع: طرد الباعة من الهيكل.

ملاحظة:حدث تطهير الهيكل في رواق الأمم المفصول عن رواق اليهود بحاجز عليه كتابة تهدد بالموت كل غير مختون يتجاوز الحدود. كانت ادارة الهيكل تسمح للتجار ببيع الحيوانات للذبائح وللصيارفة بتبديل النقود الرومانية الى يهودية ليتم دفع جزية الهيكل و كان هذا مصدر ارباح كبيرة لرؤساء الكهنة.(كتاب سر الآلام للمطران سلوان موسى. بهذا العمل إستعاد يسوع المركز المخصّص للصلاة.

بعدها يلخّص المرشد ما حاول الأولاد استخراجه من المقاطع مركزاً على أن النضال مرتبط إرتباطاً وثيقاً بالإيمان المسيحي و بالنمط الذي عاشه يسوع و خصوصاً أن الجبن و المسالمة السلبية لا علاقة لها بالإيمان المسيحي إذ إن يسوع نفسه واجه باعة الهيكل و راجمي الزانية و الفريسيين حيث نعتهم بأولاد الأفاعي،…

حكمة يشوع بن سيراخ:

“من يحرم الفقراء من الطعام إنما يرتكب اغتيالاً. إنه يهرق الدم من يحرم أجير من حقه”.

المرحلة الأخيرة: 

يتبنّى المشاركون إحدى القضايا التي وردت في النهار الأول في الجرائد المعلّقة على الحائط بحيث ينقسم المشاركون إلى فريقين و يمثلون :

ماذا كان يفعل يسوع سنة ٢٠١١ عند سماعه بهكذا خبر؟

مثلاً ماذا كان يفعل يسوع عند سماعه بسوء معاملة عاملات المنازل الأجنبيات في لبنان؟

الموضوع الثالث : نضال عنفي أو لا عنفي؟ – أشكال النضال اللاعنفي – عمل تطبيقي (الأحد)

الهدف:

أن يفهم الأولاد مضمون كلٌ من النضالين : عنفي / لا عنفي و أن يدركوا السبب الذي يجعل الإيمان المسيحي متوافقاً مع النضال اللاعنفي.

المرحلة الأولى : مقارنة بين النضال العنفي و النضال اللاعنفي

يقسِّم المرشد الفرقة إلى فريقين بحيث يطلب من أوّل فريق تحضير مشروع نضال عنفي و من الثاني نضال لا عنفي حول إحدى القضايا التالية )الفرقة تختار إمّا القضية الأولى أو الثانية( :

القضية الأولى :

تلامذة المرحلة المتوسطة في مدرسة طرابلس منزعجون من ثقل شنطة الكتب. هناك العديد من المواد و على كل طالب أن يحمل يومياً شنطة يزيد وزنها عن ال ٥ كيلوغرام على ظهره. الفريق الأول يمثّل صف ال EB8 – A و الثاني يمثل صف ال EB8 – B. على كلّ صف أن يقنع باقي تلامذة المدرسة بالنمط الذي سوف يتبعه  في نضاله بوجه الإدارة لتخفيف ثقل الشنطة. بحيث يتَّبِع صف ال EB8 -A نضالاً لا عنفياً و عليه أن يقنع باقي التلاميذ بسبب و طريقة إختياره هذا النمط من النضال. أما صف ال EB8 – B سوف يقنع التلاميذ بإختيار النضال العنفي لأن كل الوسائل السلمية لن تنفع مع ادارة المدرسة.

القضية الثانية :

إدارة المدرسة فرضت تقديم إمتحان نصف السنة خلال أسبوع واحد بوضعها ٤ مواد في كل يوم فحص. إحتجّ التلاميذ لأن بغير مقدورهم تحضير ٤ مواد وتقديمهم في يوم واحد مما يكبدهم عناء كبير ونتائج الإمتحانات سوف تكون دون المستوى. الفريق الأول يمثّل صف الEB8-A و الثاني يمثل صف ال EB8 – B. على كلّ صف أن يقنع باقي الطلاب بسبب و طريقة إختياره النمط الذي سوف يتبعه  في نضاله بوجه الإدارة لتخفيف المواد التي يجب تقديمها في كل يوم إمتحان. بحيث يتَّبِع صف ال EB8 -A نضالاً لا عنفياً أمّا صف ال EB8 – B سوف يقنع التلاميذ بالنضال العنفي لأن كل الوسائل السلمية لن تنفع مع الادارة.

لذلك على كل صف أن يكتب بياناً أو يمثل مسرحية صغيرة يظهر فيها الخطوات التي سوف يتبعُها في نضاله مقنعاً بهذا التصرف باقي تلامذة المدرسة مظهراً الضغوطات التي يتعرّض لها من قبل الإدارة خلال نضاله. مثلاً: الطلب وراء الأهل، التهديد من الطرد من المدرسة، إعطاء إفادة عن تصرّف غير لائق للتلميذ الذي سوف يكون مصدر شغب في المدرسة … وكيف يمكن لكل صف أن يتصرف وفقاً لردة فعل الإدارة. لذا يجب خلق سيناريو معيّن من قبل الأولاد.

يمكن النضال العنفي أن يكون مثلاً :

– تكسير المقاعد في الصفوف

– الكتابة على الجدران

– الحاق الأذى و الضرر بسيّارات الأساتذة

أما النضال اللاعنفي :

– مفاوضات مع الإدارة

– التعاون مع الإدارة لإيجاد حل يرضي الجميع

– الإمتناع عن حضور الصفوف في حال عدم               إكتراث الإدارة للمشكلة …

المرحلة الثانية – تفضيل النضال اللاعنفي

بعد أن ينتهي الفريقين من نضالهما  يبدأ المرشد باستخراج و تحليل ما ورد بنضال كلٌّ من الفريقين مستنداً إلى المقاطع التالية الواردة أدناه. هكذا يتم تفضيل الأولاد للنضال اللاعنفي.

اخطار النضال العنفي :

– خطر الإقتناع أن الفئات الحاكمة سوف تحبط كلّ الوسائل السلميّة التي تُستعمَلْ لقيام مجتمع أقرب إلى العدالة و إحترام كرامة الإنسان، لذا تتجِه بعض الجماعات إلى إستعمال العنف كحلّ سريع.

– خطر تحوّل النزعة العدوانية إلى شهوة تدمير:

بحيث ينسى التلاميذ القضية الأساسية  و يصبح اهتمامهم خلق فوضى في المدرسة و التكسير  و التخريب.

(النزعة العدوانية لا بدّ من ممارستها للحصول على الطعام أو لمقاومة الأخطار التي تحيط بالإنسان و لكن هذه النزعة تنحرف لتتحول إلى شهوة تدمير الآخر)

– النضالية والعدوانية : التمييز بين العدوانية (Agressivité) هي النزوة التي يغلب عليها طابع التدمير  و النضالية (Combativité)  هي ذلك العدوان الذي يخدم أساساً اغراض الحياة و يساهم في استمرارها و نموها.

– السعي لا إلى كبح الخصم و حسب بل إلى ابادته :

من خلال الحاق الأذى بأساتذة المدرسة و ربما التعرض لهم بالضرب والقتل.

(في ٦  آب ١٩٤٥ ألقت طائرة حربية أمريكية لأول مرة في التاريخ البشري قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما في اليابان فأسفرت عن تدمير ٩٠٪ من المدينة وخلّفت ١٣٠ ألف ضحية).

– التمتع بتعذيب الخصم والتمثيل بجثة الخصم.

– خطر النضال العنفي أنه يقدّس الموت بحد ذاته :

(شعار تقديس الموت تفشّى في الحرب الأهلية الإسبانية (١٩٣٦- ١٩٣٩) حيث كان المتظاهرون يطلقونه في نضالهم ضدّ النظام السلطوي : “يحيى الموت!” فردّ عليهم أحد المفكرين الإسبان : حتى لو انتصرتم لن تقنعونا بنصركم).

– محرّرو الأمس يتحولون إلى طغاة اليوم :

حالما يتمّ الإستيلاء على السلطة من قبل المناضلين العنفيين، كان (القادة الجدد) لا يشعرون فيما بعد بأية حاجة إلى تحقيق التغيير الذي وعدوا به.

قواعد لا بدّ من الإلتزام بها في النضال العنفي:

– إجتناب إحتكار الخصم وتجريده من انسانيته.

– إجتناب تمجيد العنف.

– حصر العنف في هدف إزالة الظلم و القهر.

– إحترام حياة الخصم إلى أبعد حد ممكن.

– استبعاد كل عمل إنتقام من الخصم :

عندما انتصر المناضلون العنفيون في نيكارغوا، إعتقد الجميع أن قائد الحرس الذي كان ديكتاتورياً، أعماله كلها وحشية، سوف يموت على يد الجبهة التي انتصرت. دعاه قائد الثورة النضالية وقال له: سوف تذهب إلى السجن ولن يلحق بك أذى. ستتعلّم أن تكون إنسان. انتقامنا هو الغفران.

طبيعة النضال اللاعنفي:

– هو موقف مقاومة على نقيض السلبية :

ليس المقصود بالنضال اللاعنفي أن يكتفي المرء بعدم إستعمال العنف. هذا موقف الذين ينادون بالسلام مهما كان الثمن. أما النضال اللاعنفي فهو نضال و مقاومة و هذا مبدأ المحبة المسيحية. وقد قال مارتن لوثر كينغ : الرجل القوي انما هو ذاك القادر أن ينتصب للدفاع عن حقوقه، دون أن يرد على الضربات بمثلها.

النبي زخريا: “اجروا في أبوابكم العدل الذي ينشئ السلام”

– يستبعد الحقد على الخصم

– الوداعة :  ” طوبى للودعاء لأنهم أبناء الله يدعون”

فالوداعة ليست رضوخ للأمر الواقع أو هروب من المشاكل أو تحاشياً للخلاف او ميوعة انما هي الإصرار على مواجهة الواقع بكل صعوباته وتعقيداته إلى أن يتم تجاوزه نحو الأفضل.

– تجانس الوسيلة مع الغاية.

– مشاركة الشعب في عملية تحريرية عوض أن تكون في يد فئة من الناس مسلّحة :

إذا كانت هناك فئة من التلاميذ تريد إجراء نضال لا عنفي بوجه الإدارة، تصرّفها هذا ينمي روح النضال في سائر تلامذة المدرسة هكذا تشترك المدرسة كلها بالنضال، بينما إذا كانت فئة تريد خلق العنف فلن ينضم إلى صفوفها سوى عدد قليل من التلاميذ.

– ينزع من المتسلطين ذريعة القمع و يثير الإنقسام في صفوفهم :

إذا إختار التلاميذ النمط العنفي سيكون تصرّفهم ذريعة للإدارة لطردهم ولإنزال أشدّ العقوبات بهم. بينما إذا كان نمط نضالهم لاعنفي سيجلب انظار بعض الأساتذة و سيتعاطفون مع قضيتهم، حتى الإدارة نفسها ستنقسم إلى فريق يؤيّد التلاميذ وفريق يعارضهم مما يشكل إنقساماً في الفريق المستبد.

المرحلة ألأخيرة: عمل تطبيقي

هنا تختار الفرقة بموافقة المرشد، قضية محقة و عليهم أن يناضلوا لاعنفياً أمام كل المخيم خلال نهار الأحد أو نهار الإثنين )قبل المغادرة(. القضية يمكن أن تكون مطالب لتحقيقها في المخيم أو المخيم القادم أو مطالب اخرى تراها الفرقة مناسِبة.

يمكن أن يكون نضال الفريق عبارة عن صنع مجسّم. أو مثلاً وضع شريط أحمر على جبين كل مشارك مكتوب عليه : نعم لحرية التعبير !!

لمعرفة أشكال النضال اللاعنفي سوف تعلَّق في كامل ارجاء المخيم لوحات و ملصقات تبيِّن كيف يمكن للمرء أن يناضل لا عنفياً وعلى الأولاد أن يستعينوا بها.

أشكال و وسائل النضال اللاعنفي :

–         تحليل الأوضاع

–         المفاوضات

–         التوجّه إلى الرأي العام

–         الإعلانات و الإتصالات

–         التظاهرات

–         العرائض

–         المسيرة

–         الإضراب المحدود عن الطعام

–         توجيه الانذار الأخير إلى الخصم

–         عدم التعاون مع السلطة الجائرة

–         الإضراب

–         مقاطعة السلع و الخدمات

–         رفض تسديد الضرائب

–         الإعتصام – SIT-IN

–         العصيان المدني…

صنع مجسّم :  

هذا المجسّم يظهر كرسي ضخم ذات رجل مكسورة و محروقة. صنعت في جنيف  ب ٥٫٥  طن خشب، و طول ١٢ متر. تمثل رفض حقول الألغام التي تزرع في البلدان المُحتلة (مثلما حدث في جنوب  لبنان أثناء الإحتلال الإسرائيلي). هذا المجسّم هو تذكير للسياسيين الذين يمرّون في جنيف، أن الألغام يمكن أن تؤدي إلى الموت أو الشلل.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share