بدعوة من فرع القديس يوحنا الدمشقي في مركز دمشق وحضور عدد من أساقفة وكهنة دمشق والاخوة المؤمنين أقيمت محاضرة بعنوان “الشباب والرجاء في الدهر الحاضر” لسيادة الأسقف اثناسيوس فهد اسقف طرطوس وذلك يوم الأحد 15/7 / 2012 في قاعة كنيسة الصليب المقدس.
استهل سيادة الاسقف حديثه عن أهمية الرجاء في حياة المسيحي , وعن مرحلة الشباب بالنسبة للانسان كونها مرحلة مهمة يتعرف فيها الانسان على ذاته و عالمه و على المجتمع , و ان هذا السن يتميز بالطموح و الامال و الاحلام و القدرة و العزم و الحب .
و ان الانسان الشاب المؤمن يتفاجئ من موقف الله , و يبدأ بالشك الدائم , و العطش دائما لمحاورة الله. و أوضح سيادته على ان حياة الايمان تكون واقعية و حقيقية اكتر منها تخيلات و امنيات فالرب لا يساعدنا و يخرجنا من المشاكل او العوائق في حياتنا بسهولة و يسر, بل يشجعنا على المواجهة وعلى التضحية وعلى الثبات امام الشدائد مستشهداً بسفر ايوب من العهد القديم.
و شدد سيادته على اهمية الجسد كوسيلة للوصول للقداسة عبر الصلاة و الصوم و الاعمال الصالحة ، ثم أجاب سيادته على مداخلات وأسئلة لبعض الآباء والاخوة الحاضرين.
وبعد المحاضرة اجتمع الاخوة في فرع القديس يوحنا الدمشقي مع سيادته حول مائدة محبة تخللها أحاديث وتوجيهات من سيادته.
والرب معنا دائماً