المتروبوليت سابا (إسبر) يلتقي الحركيين في طرابلس

mjoa Tuesday January 22, 2013 69

بدعوةٍ من مركز طرابلس، تحلّق الحركيّون حول سيادة المطران سابا (إسبر)، ميتروبوليت بصرى وحوران وجبل العرب، في لقاءٍ بعنوان :”فاعليّة الصّلاة في حياة الكنيسة” (من وحي جلسة إنتخاب البطريرك الجديد)، وذلك يوم السّبت الواقع فيه ١٩ كانون الثاني ٢۰١٣ في قاعة كنيسة القدّيس يعقوب أخي الرّب- كفرحزير.

استُهلّ اللّقاء بِصلاة الغروب، ثمّ انتقل الإخوة إلى قاعة الكنيسة حيث رحّب الأمين العامّ، الأخ ابراهيم رزق، بِسيادته مُقدِّماً إيّاه للإخوة ومُعرِّفاً عن موضوع اللّقاء. بعد ذلك، أُعطيَ الكلام لِسيّدنا الذي نوّه في حديثه المقتضَب عمّا اختبره أثناء تولّيه منصب القائمقام البطريركي. فعبّر عن فرَحه الشّديد بما كان يبلغه من أخبار المؤمنين الذين كانوا يصومون ويصلّون من أجل أن يُلهِم الله أعضاء المجمع الأنطاكي المقدّس لإنتخاب بطريركٍ يكون على حسب قلب الله، ما يدلّ على وعيٍ روحيٍّ كبير. كما ونوّه عن أهمّ ما كشفته جلسة الإنتخاب من حيث أنّ الله هو في وسط كنيسته ولن يتركها أبداً، وأنّه يستمع صلوات شعبه حتّى إن كانوا خطأة! ووصفَ سيادتُه البطريركَ الجديد بأنّه طاهرٌ جدّاً وأمينٌ جدّاً، فماذا نطلب أكثر؟ وفي ردّه على تساؤلات الإخوة، طلبَ التّحرّر من عُقَدٍ كثيرة ما زالت مسيطرة حتّى اليوم منها عقدة تصنيف المسيحيّين إلى أشرار وأخيار، مُشدِّداً على أهميّة الإلتفاف حول بعضنا البعض ومساعدة بعضنا البعض لِيتقدَّسَ الجميع. 

ما كان لافتاً هو أسلوب سيادته السّلِس والبسيط وقدرته على ربط الأفكار بِتسلسل وبِعمق روحيّ وفِكري. كما وجديرٌ بالذِّكر حضور ما يناهز 180 شخص من آباء وإخوة وأخوات من معظم فروع المركز.
أخيراً، وجّه رئيس مركز طرابلس، الأخ فرح أنطون، شكراً جزيلاً لِصاحب السّيادة كما ولكاهن ولِرعيّة وفرع كفرحزير على الإستضافة. واختُتم اللّقاء بمائدة محبّة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share