الكنيسة جماعة حيّة عنوان جمع صاعدي أسرة الطفولة في مركز طرابلس

“الكنيسة جماعة حيّة” محور مواضيع مخيم الصاعدين في مركز طرابلس الذي شارك فيه 53 طفل وطفلة من الفروع التالية: دده، الميناء، شكا، السامرية، بطرام، أميون، بشمزين، قلحات وفيع برفقة 17 قائد وقائدة بالإضافة إلى الفريق اللوجيستي وفريق الخدمة من نهار الخميس 11 تموز 2013 إلى نهار الأحد 14 تموز 2013 في مركز المؤتمرات بشمزين.
توزّع المحور على موضوعين أساسيين على الشكل التالي:
1. الموضوع الأول: مفهوم الكنيسة وكان التركيز فيه حول فكرة “أنَّ الكنيسة هي جماعة المؤمنين المُلتَفة حول المسيح” (تجدون الموضوع مرفق)
2. الموضوع الثاني: المواهب في الكنيسة ودورها لتصبح الكنيسة جماعة حيّة (تجدون الملف مرفق)

اجتمع المخيّمون ليصلّوا سويّاً شاكرين الربّ على نعمه وعطاياه ومحبته التي تجلّت في هذه المجموعة، كما اجتمعوا أيضاً على مائدة الطعام ليتشاركوا مع بعضهم ويختبروا تلك العلاقة التي هي على شبه العائلة الواحدة وما يُرافقها من أدّق التفاصيل.
أمّا بالنسبة لفقرات المخيم كانت مرتبطة بفكرة تلفزيون يُعنى بأمور البيئة يُدعى Sa3idin Discovery يُقدِّم يوميّاً تقارير بيئيّة يُعدّها الأولاد خلال المخيم ولتحقيق هذا الهدف انقسم المشتركون إلى لجنتين على الشكل التالي:
نهار الجمعة 12 تموز 2013:
اللجنة الأولى: اهتمّت بزراعة أشجار الصنوبر في قرية بشمزين بمساعدة من عمّال البلديّة
اللجنة الثانية: زارت أراضٍ زراعيّة في قريّة بطرّام وتعرّفت على أنواع المزروعات وكيفيّة الإهتمام بها عن طريق نزع الأعشاب اليابسة والتي تمنع نموّ المزروعات

أمّا نهار السبت 13 تموز 2013 عملت اللجان على المحاور التاليّة:
اللجنة الأولى: رسمت على مستوعبات القمامة في منطقة بشمزين رسومات جميلة لتزيينها وتشجيع الناس على الإهتمام بنظافة منطقتهم
اللجنة الثانية: قامت بحملة تنظيف في قرية فيع
كما تميّز المخيّم بالأجواء الحماسيّة التي رافقت فقرات الألعاب الكبرى من ألعاب مائيّة وألعاب محطات، بالإضافة إلى النوادي التي توزّع عليها المشتركون من نادي الإختراعات، نادي تأليف الأغاني، نادي الأشغال اليدويّة من الأمور المدوّرة ونادي الرقص تعلّم المخيّمون نشيد “يا ربي يا خالق هالكون” وأغنية ” لبنان الأخضر مالو” وصرخات النار التي أضفت جوّاً مميزا على سهرة النار الأخيرة في المخيّم مرافقة بسكتش فكاهيّ
واختتم المخيّم نهار الأحد بعد المشاركة في القداس الإلهيّ مع قدس الأب جبران اللاطي، ثمّ الصورة التذكاريّة ونشيد “هيّا إلى اللقاء”.