طلائع النور:”الصّداقة” المخيّم الصّيفيّ السّنويّ
أقامت أسرة طلائع النور في مركز طرابلس مخيّمها الصّيفيّ السّنويّ وذلك من 4 تموز إلى 7 منه في مركز المؤتمرات – بشمزين. شارك في المخيّم شبيبة من الفروع الآتية : الميناء، أميون، بصرما، بطرّام، ددّه، شكّا، فيع ، كفرحزير، وكفرعقا. رافقهم 15 مسؤولا واهتمّ بتأمين راحتهم 15 شابًّا وشابّة.
كان موضوع المخيّم بعنوان ” الصّداقة ” و شعاره “لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِه” (يو 15: 13(
وقد ناقشه المشاركون ضمن ثلاثة مواضيع :
– مقدمة عن موضوع الصّداقة – عُرض كـ slides (إضغط هنا للحصول على الموضوع pdf)
– شاول وداود ويوناثان (إضغط هنا للحصول على الموضوع pdf)
– الرّفقة والصّداقة (إضغط هنا للحصول على الموضوع pdf)
وكانت الأهداف من المواضيع:
– أن يدرك المراهق مفهوم الصّداقة لكي يعيشها بحسب الإنجيل.
– أن يعيَ المراهق أهمّيّة الصّداقة، عناصرها، شروط نشوئها، كيفيّة اختيار أصدقائه…
– أن يعيَ المراهق أنّه بِدون الآخَر لا يستطيع أن يبلغ الله، فالله محبّة. (الآخَر هو مرآتي، الآخَر هو حياتي).
– أن يعيَ المراهق أنّ يسوع هو أفضل صديق لنا، فقد بذل نفسَه من أجلنا (شعار المخيّم).
تميز المخيّم بنشطاته المتنوّعة والّتي لم تخلُ من الإفادة: رقص، ألعاب حماسيّة، سينما، ألعاب مائية،chemistry lab.، سهرات ترفيهيّة أدخلت البهجة إلى قلوبهم وتعلّموا نشيد “يا رفاق الصّبا شدّدوني”، كما تابعوا مبارتين لكرة القدم وكانت النّتيجتيْن مُرضيتيْن للمشجّعين.
لم يبق موضوع المخيّم ” الصداقة” مقتصرًا فقط على الصّداقة بيننا ومع الآخر بل ربطناه أيضًا مع الصّداقة بيننا وبين الحيوان والبيئة. فعلى صعيد الصّداقة مع البيئة لم تبقَ المعلومات الّتي توصّلوا إليها المشاركون مجرّد نظريّات بل طبّقها الإخوة وقاموا بحملة تشجير في أرجاء المخيّم و أخذ بعضهم الشّتلات المتبقّية لتشجيرها في حدائق منازلهم.
كما تم توزيع كتاب “ندوات شبابية” للاخ د. كوستي بندلي كونه يلائم موضوع المخيم.
من بعد ما قام احد الاخوة بتعريف الشبيبة عن فحوى الكتاب ومضمونه.
نشكر الله على كلّ شيء وختامًا أستعير جملة من النّشيد الّذي تعلّمناه : ” أحلى ما في الزّمان لقاء .. عشته في حماكم سعيدا”.