“كيف أكون إبن (ة) للربّ في الحياة اليوميّة؟” عنوان مخيمات أسرة الطفولة في مركز طرابلس

mjoa Wednesday July 23, 2014 85

تحت عنوان “كيف أكون إبن (ة) للربّ في الحياة اليوميّة؟” أطلقت أسرة الطفولة في مركز طرابلس مخيّماتها الصيفيّة في مركز المؤتمرات بشمزين لفرق الصاعدين من 10 تموز حتى 13 منه ولفرق الشاهدين من 17 تموز حتى 20 منه وكانت على الشكل التالي:
توزّع المحور على ثلاثة تواجيه ناقشوا فيها:
– علاقة الطفل يسوع بأبويه ومقاربته بعلاقتهم مع أهلهم،
– علاقتهم مع الله (أبيهم) وكيفية بناء رابط شخصيّ معه بالصلاة، قراءة كتاب مقدس …
– علاقتهم مع الآخر بناءً على علاقتهم بالله الّتي لا تستقيم بدون هذا الخط الأفقيّ من الصليب

10527280 10152622612663875 6709408634954291338 n

* مخيم الصاعدين:
شارك فيه 59 طفل وطفلة من الفروع التالية: الميناء (11)، شكّا (8)، بشمزين (5)، كفرعقا (12)، قلحات (3)، ددّه (12)، فيع (1)، بطرّام (3)، بصرما (5). بالإضافة إلى 19 قائد وقائدة وفريق من المساعدين واللوجستين والخدمة
أمّا بالنسبة لفقرات المخيم كانت مرتبطة بفكرة Toufouleh in wonderland الّتي قدّمت لنا شخصيّات خياليّة بارعة بمواهب معيّنة ولكنّها تُعاني من بعض المشاكل الّتي تُعيق إتمامها لعملها فكان على الأولاد مساعدة هذه الشخصيّات لتخطّي مشاكلها ومشاركتها بعض أعماله
* مخيم الشاهدين:
شارك فيه 76 طفل وطفلة من الفروع التالية: الميناء (23)، شكّا (14)، البلدة (1)، أميون (5)، كفرحزير (1)، كفرعقا (9)، قلحات (3)، ددّه (11)، فيع (1)، بطرّام (7). بالإضافة إلى 10 قادة وفريق من المساعدين واللوجستين والخدمة
أفكرة المخيم كانت التفتيش عن كنوز مفقود في قرية بشمزين فتوزّع المشتركون على 4 مجموعات وكانوا يبحثون عن معلومات خاصّة بالكنز من خلال خدمات يقدّمونها للقريّة (صلوات للعجائز في منازلهم، تنظيف الكنيسة، ترتيب مكتبة بيت الحركة، تنظيف ساحات القرية مع الإهتمام بأراضي زراعيّة) ولقاء كلّ خدمة يقومون بها يحصلون على معلومة حوا مكان الكنز الّذي بلغوه نهار السبت وحفروا في الأرض حتى وجدوا صندوق مملؤ بالأناجيل الّتي توزّعت عليهم مع رسالة تذكّرهم بأنّ هذا “الكنز” مدفون في مكتباتنا وعلينا ان ننبشه ونرفع الغبار عنه لنعيش بموجبه كما قمنا بهذه الخدمات خلال رحلة البحث عليهم.
اجتمع المخيّمون ليصلّوا سويّاً شاكرين الربّ على نعمه وعطاياه ومحبته التي تجلّت في هذه المجموعة، كما اجتمعوا أيضاً على مائدة الطعام ليتشاركوا مع بعضهم ويختبروا تلك العلاقة التي هي على شبه العائلة الواحدة وما يُرافقها من أدّق التفاصيل.
كما تميّزت المخيّمات بالأجواء الحماسيّة التي رافقت فقرات الألعاب الكبرى من ألعاب مائيّة وألعاب محطات، بالإضافة إلى النوادي التي توزّع عليها المشتركون، وتعلّم المخيّمون بعض الأناشيد والغاني والصرخات
كما شاركنا في المخيّمين بالقداس الإلهيّ يوم السبت مع قدس الأب جورج عطية في كنيسة القديس يوحنّا المعمدان.

كل عام وأسرتنا تقود أولادها إلى المسيح

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share