القادة المسيحيين يجتمعون في لبنان وينادون بإيقاف تمويل الإرهابيين

mjoa Saturday February 14, 2015 44

leadersالقادة المسيحيين يجتمعون في لبنان وينادون بإيقاف تمويل الإرهابيين.

بيروت: دعا بطريرك الكاثوليك وبطريرك الروم الأرثوذكس لإيقاف تمويل الإرهابيين واقترحا إغلاق الحدود عند الضرورة لمنع تحركهم.

اجتمع بطريرك الكاثوليك وبطريرك الروم الأرثوذكس في بكركي في لبنان بتاريخ 27 كانون الثاني لمناقشة أزمات الشرق الأوسط.

الصورة من اليمين إلى اليسار: بطريرك الكاثوليك الملكيين غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك انطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، الكاردينال اللبناني بشارة الراعي، البطريرك الماروني، بطريرك الأرثوذكس السريان إغناطيوس ابراهام الثاني، وبطريرك السريان الكاثوليك إغناس يوسف الثالث يونان.

دعا القادة أيضاً لتأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، بناء على اقتراح حل دولتين كحل للأزمة الفلسطينية الاسرائيلية ودعوا إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم.

جاءت دعواتهم خلال تصريح أدلوا به بعد اجتماع 27 كانون الثاني في بكركي، كرسي الكنيسة الكاثوليكية المارونية شمال بيروت، ناقشوا فيه وضع المسيحيين في الشرق الأوسط خاصة أولئك المبعدين من العراق وسوريا. وكان من بين الحضور ممثل عن الكنائس البروتستانيتة في سوريا ولبنان بالإضافة إلى مسؤولي إغاثة دوليين.

يأتي الاجتماع في أعقاب الصدامات التي حدثت بين الميليشيات المتمركزة في سوريا والجيش اللبناني في ضواحي مدينة راس بعلبك قرب الحدود السورية، قتل فيها ثمانية جنود لبنانيين وجرح أكثر من 20.

عبر المشاركون عن حزنهم على استشهاد ثمانية جنود من الجيش اللبناني كانوا يقومون بواجبهم في الدفاع عن الحدود في وجه المجموعات الإرهابية.

أكد الكاردينال بشارة الراعي، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية المارونية على أهمية الحالة عندما افتتح الاجتماع بعد أربعة أيام من خضوعه بجراحة لمعالجة نزيف دماغي.

سيتم مناقشة المواضيع التي طرحها الأساقفة في اجتماع الكرادلة في روما بتاريخ 12 و 13 شباط بالإضافة إلى بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية في اجتماعهم السنوي في 17 شباط.

عبر القادة عن قلقهم على مستقبل الشباب المسيحيين في المنطقة قائلين إن الشباب ليس لديهم أي خيار غير الهجرة.

وجاء في التقرير: “حتى لو ضاعفت الكنائس من خدماتها فإنها لن تستطيع أن تحل هذه الأزمات”.

وعبر القادة المسيحيين فيما يتعلق باللاجئين من الأقليات من سوريا والعراق وأزمات الشرق الأوسط المستمرة بقولهم: إننا نتضامن مع كل أولئك الذي يعانون وجرحت كرامتهم وحرموا من حقوقهم ومع الرهائن ومساجين الحرب الذين خضعوا للتعذيب”.

ذكر البيان بشكل خاص مطرانين سوريين، المطران جورج يوحنا مطران السريان الأرثوذكس في حلب والمطران بولس مطران الأرثوذكس في حلب اللذان اختطفا في نيسان 2103 في شمال سوريا.

قال الكاردينال الراعي إن هدف الاجتماع هو توحيد الأصوات للطلب من العالم العربي والمجتمع الدولي لتقديم المساعدة الضرورية لللاجئين ومساعدتهم على العودة إلى منازلهم وإعادة بنائها.

وأكد على حاجة المهجرين المسيحيين من العراق وسوريا أن يكونوا قادرين على البقاء في أوطانهم كي يحافظوا على الوجود المسيحي.

وأشار الكاردينال الراعي إلى أن الحرب والدمار والقتل والتهجير والإخلاء وموجات العنف وتصاعد المنظمات الإرهابية تدمر ثقافة الاعتدال والانفتاح والحضارة المسيحية الإسلامية التي بنيناها سوية عبر 1400 سنة، وقد وضعنا أسس المسيحية في بلداننا قبل مجيء الإسلام.

وجاء على لسانه: “من المعروف أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والصراع العربي الإسرائيلي هو في أساس مشاكل الشرق الأوسط الذي نعيش فيه اليوم”.

ودعا القادة في بيانهم مسيحيي الشرق الأوسط إلى اتحاد مواقفهم وعملهم مع كل من لديه نية حسنة لإيقاف الحروب وأعمال العنف وإحياء سلام شامل في هذه المنطقة من العالم.

وقد استنكروا الفراغ الرئاسي اللبناني وقالوا إنه أدى إلى شلش برلماني. فالموقع الرئاسي والذي هو حسب دستور لبنان هو من نصيب الموارنة الكاثوليك، شاغر منذ أيار 2014 لأن الأحزاب المتنافسة مازالت منقسمة حول القائد الجديد.

ترجمة : الأخ عمر كعدي

لقراءة الخبر باللغة الانكليزية : http://www.pravmir.com/christian-leaders-meet-lebanon-call-end-financing-terrorists/

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share