احتفالية مركز اللاذقية بعيد تأسيس الحركة الـ 74‏

mjoa Wednesday March 30, 2016 269

1احتفالية مركز اللاذقية بعيد تأسيس الحركة الـ 74‏

احتفل مركز القديسة كاترينا – اللاذقية بالعيد الـ 74 لتأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية حيث امتدت الاحتفالية على يومين :  

– ففي يوم السبت 19/3/2016 أقيم قداس احتفالي في كاتدرائية القديس جاورجيوس تخلله صلاة التريصاجيون لراحة نفس الراقدين من الأخوة المسؤولين و المؤسسين في حركة الشبيبة الأرثوذكسية . و بعد القداس توجه وفد يضم أعضاء من الهيئة و مجلس المركز و مجالس الفروع إلى دار المطرانية لمعايدة صاحب السيادة المتروبوليت يوحنا ( منصور) راعي الأبرشية ، فكان له حديث ودي معهم أكد فيه على أهمية دور الحركة في ايصال كلمة الانجيل إذ ركز على اهمية قراءة الكتاب المقدس و أكد على أن مركز اللاذقية يتميز بمحافظته على الروحانية الأرثوذكسية في عمله و يجب أن يستمر في ذلك بالصلاة الدائمة.

– و في يوم السبت 26/3/2016 أقيم لقاء احتفالي للشباب في مرحلتي الجامعيين و العاملين في كاتدرائية القديس جاورجيوس بحضور أعضاء الهيئة و المركز و الفروع ،

2إذ تخلل اللقاء مجموعة فقرات من تقديم فروع المركز و من تقديم أسرة الاعلام في المركز . و كان لرئيسة المركز الأخت ” سحر جرجي ” كلمة  بهذه المناسبة ، مما جاء فيها :
الآباء الأجلاء .. أخوتي و أحبتي ..
نلتقي مجدداً على المحبة بعد عام و نصف من العمل سوياً سعينا من خلالها لتعزيز مركزية الفكر و العمل في التزامنا و خدمتنا ضمن حياة الكنيسة الناهضة في قلب ربنا الذي افتداها … حاملين كنز الكلمة الإلهية في ضمائرنا مظهرين حب الله لنا من خلال محبتنا لإخوتنا. ليس المهم كم مرة تعثرنا أو كم مرة ضعفنا و سقطنا ، المهم كيف نبقى أمناء حتى النهاية .. كيف نعمل سوياً .. كيف نحيا دون شقاقات .. كيف نقبل و نحب من يخالفنا في الرأي و الرؤيا .. كمكمل لخلاصنا….
و هذا مما يجعلنا مستعدين بغيرةٍ و نشاط أن نخدم وسط التيارات السلبية الشريرة و الملحدة و الفاسدة بصفتها ميداناً يمكن أن يستخدمنا فيه الله لكي يصنع بحياتنا و موتنا تغييراً يسير مع الصليب و مشيئة الفداء لأن المسيح متمركز وسط الأشرار و الخطأة ، فهم موضوع عطفه و محبته . و في مرارة هذه الأيام و قلقها و هجرة بعض إخوتنا و لا نهائية الخسارة التي يتورط بها أبناؤنا في لهوهم و مراهناتهم نتطلع إلى الله في سموّه و نطلب مع تلميذي عماوس أن : ” امكث معنا يا سيد فإن الليل أقبل و قد مال النهار “
كل عام و حركتنا عظيمة في الحق و من أجل الحق .. تقوى فينا و نقوى فيها بالصلاة الدائمة
كل عام و تزداد فينا حرارة الروح و الفهم و الاتضاع و المحبة
كل عام وأنتم جميعاً بألف خير .

و ختم اللقاء بنشيد الحركة

 

 

3  4

5

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share