المطران خضر… مكرّماً في الأونيسكو
بموازاة عمله اللاهوتي، قدّم المطران جورج خضر (1923 ــ الصورة) نتاجاً ثقافياً وفلسفياً وفكرياً وسياسياً شاملاً. المطران الذي اشتهر بدفاعه عن الفقراء ومناصرته لقضاياهم، آتٍ من خلفية في الحقوق التي درسها في «جامعة القدّيس يوسف». وحين انتخب بالإجماع مطراناً على جبل لبنان خلفاً للمطران إيليا كرم، لم يبعده ذلك عن الأدب والكتابة حيث واصل نشر مقالاته في صحيفة «لسان الحال» وبعدها في صحيفة «النهار» التي لا يزال يكتب فيها حتى الآن.
بين الروحي والعقلاني، حاول خضر البحث في حلول للإنسان العربي المعاصر، فيما واصل نشاطه في الوعظ والمحاضرات الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الأديان. بهذه التجربة الغنية، يحتفل «ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار» الذي يقيم حفلة تكريم لمتروبوليت جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) للروم الأرثوذوكس المطران جورج خضر عند الخامسة من مساء الإثنين في 30 أيار (مايو) في قاعة قصر «الأونيسكو» (بيروت). ويشارك في الإحتفال عدد من الوجوه الدينية والأكاديمية والسياسية مثل السيد علي فضل الله، والدكتور رضوان السيّد، والسيّدة رباب الصدر، والأب الدكتور جورج مسوح، والشيخ دانيل عبد الخالق، والشيخ حسين شحادة، فيما يقدّمه الأب نعمة صليبا قبل أن يختتم الإحتفال بكلمة لخضر.
تكريم المطران جورج خضر: الإثنين 30 أيار (مايو) ــ الساعة الخامسة مساء ــ «قصر الأونيسكو» (بيروت). للإستعلام: 01/833764