استضافت أسرة العاملين والعائلات في فرع بطرام- مركز طرابلس الأسقف قيس (صادق) مساء الاثنين 30 كانون الثاني 2017.
بعد الصّلاة، طرح الإخوة بعض الأسئلة المتعلّقة بالمحبّة، الأولاد، الألحاد، الحروب والموت، فأجاب سيادته موضّحًا بعض النّقاط خلال الحديث، ومشدّدًا على أهميّة حضور الإنسان المسيحيّ في المجتمع، إذ انّه شهادة للمسيح وجهاد، وعليه أن يكون فاعلاً فالمسيح لم يكن متقوقعًا، بل كان يواجه. إذاً المسيحيّ لا يجب ان يقبل بما هو فيه، بل يجب أن يتحدّى ويكافح. فالمسيحي الذي لا يدافع عن الفقير والمظلوم لا يصلح أن يكون مسيحيًّا.
وعن ذكّر الإخوة قائلاً: “المؤمن كلّما اقترب إلى المسيح يشعّ بنوره، وكلّما ابتعد يخفّ النّور.”
كما تحدّث عن الموت مذكّرًا أنّ “نهاية كلّ إنسان هي الموت لأنّ فيها بداية حياة جديدة، فموت الإنسان هي حدّ من خطيئته وحزنه وشقائه، وبداية لحياته الأبديّة مع المسيح.”.
وعن علاقتنا ببعضٍ قال: “كلّ عضو من جسد المسيح له دورٌ أساسيٌّ ورئيس، يكمّل الأعضاء بعضهم البعض. لكنّنا في الكنيسة بتنا نهمّش بعضنا البعض ولا نعرف دورنا. لذلك في التّنشئة المسيحيّة الحقيقيّة، الكلّ يخدم الكلّ.”
وبعد الحديث الشّيّق، تحلّق الكلّ حول مائدة محبّة.