كلمة الأمين العام الأخ فادي نصر

mjoa Monday April 3, 2017 111

كلمة الأمين العام الأخ فادي نصر

   صاحب السيادة المطران أفرام

   حضرة الأرشمندريت رومانوس حناة رئيس دير البلمند البطريركي

   حضرة رئيسة المركز الأخت ميرنا عبود

   آبائي

   أخواتي، إخوتي

   بعد 75 سنة شو بينقال غير أنونحنا باقين حاملين على كتافنا شهادتنا، وبقلوبنا حاملين كنيستنا أعطناها الكثير ولا بد أن نعطيها أكثر.

   دائما مرددين إني أؤمن يا ربّ فأعن عدم ايماني.

   أن نعيش الكلمة أن نعيش على الليتورجيا، كيف تشكلنا الكنيسة اليوم بالاختراع الأعظم الذي هو القداس الإلهي هذا العيش الملكوتي كيف ننزله إلى الأرض كيف يجددنا يؤسسنا كلّ يوم جدد.

   ما فينا نضل نتفرج وننق لازم نرجع عمال الرب في هذا العالم في أنطاكيه.

أن نكون مستعدين للموت من أجل الربّ والأهم مستعدين للحياة من أجل الربّ أن يكون هوي المدى. والدوا والآخر والهم وهوي الفعل.

 tr14 أن نعيش من خلال اختراعنا الأعظم “الفرقة”.

الاختراع الأبرز الأمين لحياة الكنيسة الأولى ولطبيعة البشر “الفرقة الحركيّة” حيث تعاش الاخوّة ومنها نستمد أونستقرىء الأبوة، المرشد –كان الأخ الأكبر(سيدنا سابا ورقته للمؤتمر الأخير)، هذا لا بد أن يعاش اليوم.

  – درس معوقاته ؟  كيف نستثمر معارفنا بالتطبيق العمليّ لهذا الاختراع دون أن نقف عند أي حدود. جماعة لا تستطيع النوم طالما الكنيسة بحاجة (جماعة واحدة) أن نأنجل العالم.

  – عيش الجماعة والابتعاد عن الفردية وكشف مخاطرها مع قبول الحرية. طبعا مش كل فرنجي برنجي بس قبول هذه الحضارة اليوم كما أمس وعدم شيطنتها. أن تشكلنا الليتورجيا مش أفكارنا أن تشكلنا الكنيسة بأدبها وتراثها وقداستها.

الوثوق بالربّ وبالصلاة – اعادة الاعتبار للكتاب المقدس

  – عيش المحبة الأولى وإذكاء هذه الشعلة دائمًا.

قانون الحياة\ التوبة والاعتراف

   التكريس التقليدي أوبأشكال جديدة وعديدة مستمدة من تراثنا.

   كيف نقول اليوم ما قلناه دائما ولكن بصياغات جديدة.

   شهادة المرأة متزوجة أو عزباء وتكريسها للعمل أكثر.

   البرامج ؟؟؟؟؟

   دراسة نماذج كما الأب الياس مرقص – لمسته الرهبانية التأملية الخفرة والمشعة وعدم التوقف عنده فقط أو عند الحركيين الأوائلبل قراءة الخبرات الجديدة مع أنطاكيةوالعالم بلا شيطنة الآخر وتكفيره.

   المعرفة وأهميتها ورفدها بالعلوم الحديثة والخبرات اليوم.

محبة الآخر حتى العدو لأنه يخبرنا عن غلطلتنا ولأن الله هيك بدو

   سائلين دائما أن نقف أمام الاسئلة الصعبة هلي يمكن ما يكون عنا الها دائما جواب بس مهم الفكر النقدي، الفكر الذي يسأل العالم يتحداه، يتحدانا، مصلين مستغفرين مشجيعيين ومتشجعين.

   الشجاعة هي خوفنا هلي قال صلاته ومشيوهوي متكل على الله، واضعين أفضل ما عنا، أفضل شبابنا أمام الفرص الكبيرة لأنو الأزمة ممكن تكون فرصة، طاقة جديدةلتجددنا وتحسّننا. كيف نكون اليوم خفاف من ثقل 75سنة– مركزين من جديد على الأمور المهمة.

   مختبرين أدوار جديدة – مطلات عديدة تنادينا مثلاً:حضور مجتمعي أكبر،تحدي المخدرات في مجتمعنا، حضور ثقافي ايماني، صياغة مواطنة غير خائفة ما عندها شعور الأقلية تواجه التحديات في عالمنا العربي الرايح على الجنون على العنف،كيف ترجع المسيحية عنوان بس مش لحارة النصارى، كيف تكون الحركة اليوم دعوة مش ذكرى.

   نطلع من ثوراتنا الصغيرة هلي بتموت قوام لنكون تغيير يد العلي، نعلي مسيحتنا على علو صليب مسيحها، مش بس صليب على صدورنا بل صدرنا على الصليب فاتحين أيدينا مثلو ووجانبنا طالع منو قلب نازف تيداوي العالم. يا اخوة نحنا عارفين شو بدنا بس لازم هذا نقولوا عالي بدون ما نشاكل هذا العالم بس كمان بدون طهرية ولا خوف ولا انغلاق.

   أنطاكيه عرفت حالها من 75 سنة انها مش روما ثانية ولا قسطنطنية ثالثة ولا اتينا ولا روسيا ولا أميركا.

   عرفت حالها انها منارة بقلوب هلي بحبوا المسيح وهيك صاغت حالها مع الضعيف، المحتاج والمقهور هون بهالشرق قالت لكل من كان واقف على رصيف السفر  لازم نبقى هون تنقول لله اليوم منرجع نصنع حضارة ما بعد التوحش والتطرف والحرب حضارة الحب والعطاء والبذل.  

   هذا دورنا اليوم وهون لازم نكون. مع مريم بعيد البشارة. هالعيد هلي صار عيد جامع لمريم مع كلّ الطوائف، يمكن هذا منيح، نكون أعضاء عائلة يسوع (تأكيد لانتسابناإليه)  كما يوسف العامل البسيط النجار (قداسة من زاول مهنة بسيطة ليحصّل قوته اليومي والمستعد أن يذهب إلى أي مكان ليحمي يسوع).

   كيف نكون مضطرين أن نترك بيوتنا لنحمي يسوع ؟

   كيف نفعّل مشروع الله بس بحريتنا كما مريم؟

   لنكون إلهيين بدنا نحب اللهوأهله

   بعد الأمر أحبب- أفعل هوا أحلى أمر.

   دائما المحرّك هو الروح وليس المسؤول.

   تعميم تجاربنا وخبراتنا الاجتماعية – الروحية الارشادية –

الاحتكاك بحركات الشبيبة الأخرى محلية وعالمية

من خطايانا:

   1-التسلط – لا بد مندراسة معوقات الشورى.

   هل انتظرنامباردات شبابنا وأشعرناهم بهذا الانتظار

    -استبدال كلمة ولادنا ونحن نطلقها على طلاب طب وهندسة ولاهوت وهلم جرى

   الوثوق بهم:فهم أقوياء، جريئون، عارفون.

   نحن بحاجة إلى حماستهم واندفاعهم وشعاعهم وتفاعلهم مع مجتمعاتهم وجامعاتهم ومدارسهم واعادة الاعتبار للعمل بالجامعات والمدارس. والسعي إلى العلاقة معهم في أماكنهم حيث هم مش بس هلي بيجوا على الكنيسة.
   أن نحمل همّ البشارة للعالم كلّه.

   2- التقوقع والخوف من الحوار في الكنيسة وخارجها والتسرّع بالتكفير مثلا من نسميهم مسيحيون بالاسم أو السياسيون او الوجهاء أو من يحملون الحنين إلى عظمةالقسطنطينية  أو مظاهر عديدة أخرى مثلاً ترادف اسم أرثوذكس مع ما هوربما أسواء قانون انتخابي وسكوتنا.
   هنا لا بد من حوار بالرغم من كلّ الفرق والمصاعب.

   3- الثرثرة والانتقاد والاستغياب(ظواهر الجماعات الكنسية المريضة)

   4- الأصولية فينا

   5–عدم التفاعل مع تحديات العصر والعولمة وأخلاقيات علم الحياة.            

   6- الحزبية المتفشية عند شبابنا

   7- التفرج أمام الأوضاع في سوريا.

   الجواب على كلّ هذا بالمحبة- بالفهم- بالفعل- بالقلب- بالوثوق بحالنا وبالربّ.
   اطلاق الهم البشاري – اطلاق العقل على مستوى الوطن  والعيش في هذا الوطن – محاربة الفساد – الطائفيّة- أن يكون كل شيء مشتركا بيننا أفرادًا ومراكز.

   على المستوى الشخصي كلّ واحد منا بموقع المؤسس شو بعمل كشاب، كصبية،كحركي-  كمسؤول.

   – السعي إلى عيش حقيقي لكلمة الله لكي نستطيع أن نقول “تعالوا وانظروا”.
   – الفعل على مستوى أنطاكية – المشرق (نقل مفهوم الحركة لكل العالم)، تدارس الدور الكنسي الإنطاكي وشو مطلوب منا اليوم، اطلاق ورشة على مستوى الاعلام.
   – الروتين ليس الحياة\  تروتليان( يسوع دعى نفسه الحق وليس العادة)
   – ورش دائمة للتقييم والتقويم (مثال المجمع الروسي قبل الحرب العالمية الأولى) – جرأة كبيرة – الانفتاح على عمل الروح وأن نكون مستعدين لاعتماد أي تغيير يلهمنا أياه.
   – الابتعاد عن الاتكالية
   – التأقلم مع الواقع اليوم ومنه تعدّد المرجعيات
   – استعادة العلاقة المميزة مع الشعب الأرثوذكسيّ في أنطاكيا والمهجر
   اعتماد العلم- الإحصاء – الدراسات – استعادة الأوراق الدراسية في المؤتمرات الحركية وقراءة جديدة لما كتب واستلهام ما هو مقبول اليوم وهو كثير.
   – المساندة الاجتماعية- النفسية والصحية (المرافقة التي نقوم بها وتطويرها إلى المرافقة المحترفة – المتخصصة)
   – تلازم سرّ الله والقريب.
   –  معنى التضامن والتشارك الحقيقي
   – عيش الصليب بالبعد العمودي والأفقي ومساوتهما في أعمالنا وحياتنا.
   – مخاطبة حاجات الانسان المعاصر – المتروكين والمهمشين.
   – دراسة معمقة وحلول حول
•    الهجرة
•    العنف
•    مفهوم الأقليات واستنباط لغة وطرق تآزر جديدة
•    المواضيع الوطنية الكبرى، صياغة مفاهيم تبعدنا عن مفهوم الأقلية وتجعلنا حقيقة شركاء في هذه الأوطان في أنطاكية والمهجر.
•    البيئة
•    الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة
•    وضع العائلة والأولاد
•    الطلاق

   طرح مشروع يكون  إطار لنقاهة روحية نفسيّة في جو بسيط، غير مكلف، هادىء وصلاتي.

   يا اخوة لا نخاف العمر.
Why do we close our eyes when we pray, cry, Kiss, or dream? Because the most beautiful things in life are not seen but felt by the heart that will never have any wrinkles

   قلوبنا لا تشيخ عندها يبقى فعلنا قائما بقوة المسيح الغالب الموت.

   أخيرًا قد نقول أحب هذا الكلام أو أتحفظ عليه ولكن ما أحبّه أكثر أنا هو ما سوف نخفق نحن البشر بتنفيذه لأنه مناط بالرب وهو تغيير يد العلي فينا وبمن حولنا.

   ما أحبه بحركتنا أن الحركة فيها اليوم عجيبة – كيف نعيد الحركة إلى الحركة المثال الجميل قد يكون أجمل من أي انسان منا اليوم. ولكن أن نقدم ونتحرك كما تحرك الأولين فشخة وراء فشخة شددوا أعصابهن، قووا قلوبهم استلهموا الروح وتحركوا وصارت حركة الشبيبة،آلية المشي والحركة منشوفا اليوم صعبة، متل ما عملوا طبعا لازم نفكر،  كم عصب كم عضل كم عقل كم خلية لازم يتحرك  لنمشي لمشوا بتعرفوا قديش كانوا جبابرة نحنا اليوم قد نكون  فاقدين حواسنا مخدرين غارقين بما بعرف شو بس يا اخوة الله حكي بانطاكيه قلنا لوين لازم نروح  وبعدو عم يحكي حلنا نمشي ونحكي الحكي فشخات.

   أنا يا اخوة موهبتي انو اشتري حكاياتي من أفواه حكيت الله قبل.

   بالحركة تعلمت كيف أبقى فقير للكلمات صياد حكي بتأته قدام حكي الكبار.بحاول كون منن بس دائما بعرف أنو بعد بدي كتير، صياد أخوة بدعوهم للشغل لتكمل حركتنا تحركها ل75 سنة جداد.

   افرام السرياني بيقول: اللهألبس نفسه في كلمات أعضاء مختلفة من الجسد البشريّ مثلاً أذنيه لنتعلم الأصغاء، عينه لكي نعلم أنه يرانا.

   اقترب منا بواسطة ما يعود إلينا. ألبس نفسه لغتنا لكي يلبسنا نمط حياته صلب شكلنا ولبسه تكلم مع حالنا الصبيانية.

   ورؤيتنا اليوم لا تختلف كثيرا عما قاله القدّيس أفرام، يا أخوة نحن عمالقة،  الطائرات أعطتنا جوانح وسائل التواصل اعطاتنا عيون وأذنان،  لكل العالم صوتنا صار صرخة بتوصل وين ما كان، بس هالعملاق غرق بحاله نسي خيو، نسي آلاهم، نسي قلبه. خبرتنا اليوم عمرها 75 سنة لازمما ننسى القلب والأهم أنه القلب ما فيه تجاعيد، أعطوه دم جديد خلي يغذي عقلنا بأفكار ورؤى جديدة خلونا نقول أنطاكية بحب جديد، ونكبر معها من جديد .

   والسلام.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share