ورشة العمل الإعلامي في مركز طرابلس

mjoa Wednesday September 20, 2017 339

ورشة العمل الإعلامي في مركز طرابلس

تحت عنوان ” ماهو العمل الإعلاني في الحركة وكيف نطوّره؟” ، أقامت أسرة الإعلام في مركز طرابلس ورشة عمل إعلاميّة بِمُشاركة 25 شخصاً من مختلف الفروع في قاعة بيت الحركة – بشمزّين، بحضور رئيسة مركز طرابلس الأخت ميرنا عبُّود ورئيس فرع بشمزين الأخ فؤاد نعمة.

بدايةً رحّبت مسؤولة الإعلام في مركز طرابلس الأخت نورلينا قبرصي بالأخوة الحاضرين شاكرةً إياهم على حضورهم قبل إعطاء الكلمة للأخ رينيه أنطون، الذي تحدّث عن “أهميّة الإعلام، أهدافه ودوره في العمل الحركيّ” وفيها تناول بعض النقاط التي من شأنها إفادة الشباب في العمل الإعلامي ضِمن الفروع، ومِمّا قاله:
“إنّ تحديد أهداف الإعلام وغاياته امست اليوم شأنًا شائكًا نظرًا لسرعة المتغيرات التي تحوطنا. وما يُميّز حضورنا الاعلامي هو ثبات غايته حيث لا نبغي منه أمرًا لذاتنا، بل ان نمدّ محبة الربّ المرفوعة على الصليب حولنا سعيًا الى خلاصنا ومساهمةً منا في خلاص العالم.
هذه المساهمة لتكون اكثر تأثيرًا وامتدادًا تتطلّب أن تتخطّى الإطلالة الإعلامية الدينيّة التقليدية لِتبزغ من قلب هموم المُحيطين بِنا.
نحن معنيون بكل هموم العالم لِنُقدّم فيها قراءة ايمانية برؤية الإنجيل لها وفكره. وهذا يقتضي ان نكون في قلب هذه الهموم، ان تعنينا حياةً وألا نترفع عنها.
إقرأوا مثلاً كتاب المطران جورج “حديث الاحد” والحظوا عناوينه ومقاربته لها منذ نحو ستين سنة وستفهموا كم ان الايمان معني بكل ما حولنا وكيف نُترجم عنايتنا به.
فضلاً عن كتب الأخ كوستي بندلي والمواضيع التي عالجها وتنوّعها لتفهموا الامر ذاته.
مطلوب منّا كذلك ان نطلّ بصدقيتنا كجماعة. لا نستطيع مثلاً ان نتكلم عن الوحدة واطلالتنا الاعلامية مشرذمة. لا نستطيع ان نتكلم عن المحبة في حين تقسو لغتنا الاعلامية على الاخرين وتشتمهم.
لا نستطيع ان نتكلّم عن الانفتاح وفداء الرب للكون وان نترفع باطلالتنا عن كل ما هو خارج جدران الكنائس.
لعلنا هنا نحتاج الى اعلام ايماني اوسع آفاقاً من الاعلام الديني. فماذا يمنع ان تكون لدينا، في الكنيسة، وسيلة اعلامية تقدم نشرة اخبار تنقل الحدث بصدق، وتقارب احداث العالم والعنف والظلم فيه برؤية الايمان، وتعرض الافلام التي تعالج المشاكل الاجتماعية ومن ثم طاولة مستديرة لمقاربة هذه المشاكل ايمانيًا.
برايي لا مجال بعد اليوم لاعلام تقليدي متواضع، اما ان نكون على حجم المرجوّ واما لنخرج منه”.

ثمّ عرضت الأخت ميراي مكاري بعض التّقنيّات والإرشادات عن تحضير إعلانات النشاطات المُخْتَلِفةِ ( PowerPoint & Photoshop)، مع إيضاح ماهية المُلصق ( Poster ) والمنشور ( Flyer ) والقواعد التي تحكم كلٌ مِنهما، مع عرض نماذج عدّة.
بعد ذلك، تناول الأخ رامي حُصني تقنيّة كتابة القِصص، الخبر وشروط كتابته، كيفيّة إختصاره بأسلوب جذّاب مع عرض بعض الأمثِلة المُقتطعة من الإنترنت.

تمحور القِسم الأخير من الورشة حول تّقنيّات وإرشادات التصوير الفوتوغرافي بواسطة الكاميرا والهواتف الذكيّة مع الأخوين حيدر حيدر وميشا العتيق.
وقد تخلّل الورشة تطبيقات عمليّة وتقييميّة حول إعداد الإعلانات، كتابة خبر وتصوير بعض معالم المِنطقة.
وكان خِتام هذا النهار المُميّز بصلاة الغروب في الهواء الطلق قبل العودة على أمل تجدّد اللّقاء في نشاطات قادمة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share