acer mjo : مخيم لاختبار حياة “الشركة” بكافة أبعادها – فرنسا

mjoa Sunday September 24, 2017 434

اليان سلوم – مركز طرابلس

بدعوة من حركة الشبيبة الأرثوذكسيَّة ومؤسسة ألبير لحّام، شاركتُ في مخيم لـ “l’acermjo” في فرنسا من 24 تموز إلى 7 آب 2017. وهي الخبرة الأولى لي من هذا النوع.
تنظم جمعية الـ ACER هذا المخيم بشكل سنوي، منذ أكثر من 70 عامًا، ويهدف بشكل أساسي إلى اختبار حياة “الشركة” بكافة أبعادها.
وقد شارك في هذا المخيّملهذه السنة أكثر من 150 شخصًا، تتراوح اعمارهم بين 8 و18 سنة.
يشبه هذا المخيم إلى حدٍّ كبير مخيّمات أسرة الطفولة، يتضمن توجيهات مختلفة، لفتني إحداها جدًّا وهو تفسير كيف أنَّ الإنسان على صورة الله ومثاله بطريقة بسيطة وعمليَّة، إضافةًإلى العديد من النَّشاطات مثل ألعابٍأولمبيَّة كبرى، شارك فيها الجميع وَتخلَّلها، أيضًا، ألعابَ تحدٍّ بحسب الفئات العمريَّة.
من النشاطات المميَّزة،أيضًا، كانت رحلة لمدَّة يومين، سيرًا على الأقدام، في مرتفعات جبال الألب، حيث قطع فيها المشاركون حوالي ٤٥ كيلومترًا.
اختتم المخيَّم باحتفال عرض فيه المشاركون رقصات ومسرحيَّات تعلَّموها ضمن فقراته.

رغم مشاركتي في فريق الخدمة، إلَّا أنَّ خبرتي كمسؤول في أسرة الطفولة سنحت لي فرصةَ الانضمامإلى الفرق بعد انتهاءِ عمل الخدمة. وهذا كان له الدورالأهمَّ في تبادل الخبرات والأفكار والألعاب.
كما أنَّ اختبار حياة الشركة هذه سمح لي أن أطَّلع على الكنيسة الأرثوذكسية في حلَّتها الرُّوسيَّة، الأمر الذي كان جديدًا عليّ بالكلِّيَّة، فقد تعرَّفت على المُفَكِّر والفيلسوف الرُّوسيّ الكبير نيكولا باردياييف وتذوَّقت حلاوة اللِّيتورجيا الرُّوسيَّة خلال القدَّاس الإلهيّ.

أمَّا السَّهرات فكانت عبارة عن جلساتٍ مع الإخوة في نادي القادة، جلسات لا تنسى، لِمَا تخلَّلها من رقصٍوغناء، وتبادلثقافات،وأحاديث دينيَّة لا تنتهي.

على الصَّعيد الشخصيّ، مشاركتي في مخيَّم الـ ACER خبرة جديدة تعلَّمتُ منها الكثير، فيها اطَّلعتُ على فكر جديد، وثقافة جديدة، تعلَّمتُ الصَّلاة باللُّغة الفرنسيَّة، ولمست قوَّةَ وعِمقَ الإيمان المبنيّ على الاختيار الحُرِّ دون ضغوطات المجتمع، وبالطبع أصبح لديَّ أصدقاء جدد أتواصل معهم دومًا.كذلك على الصعيد العمليّ فقد تمكَّنتُ من نقل العديد من الأفكار والألعاب لأسرة الطفولة في فرع الميناء.
أتمنَّى ألَّا تتوقَّف هذه الصَّداقات بين الـ ACER والحركة، فأرجو أن تدعو الحركة الإخوة الفرنسيين في الـ ACER إلى لبنان، كذلك أتمنى أن تُتَاح هكذا فرصلشبابٍ آخرين منالحركة للمشاركة في هذه الخبرة الرَّائع، لأنَّنا بهذا نغتني بِخُبرات جديدة نضعها بتصرُّفِ الإخوة لخدمة اسم الرَّبّ.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share