جامعيّو حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة يلتقون في صيدنايا

mjoa Thursday September 5, 2019 1954
جامعيّو حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة يلتقون في صيدنايا على مدى أربعة أيّام: مشاركة من كافّة المراكز اللّبنانيّة والسوريّة، والعقيدة محور المواضيع.
تحت عنوان “الحبّ الإلهيّ والحبّ البشريّ”، اجتمع خمسون جامعيّاً في مخيّم أسرة الجامعيّين في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة – الأمانة العامة من مراكز دمشق، حلب، طرطوس، اللّاذقية، حمص، عكار، طرابلس، وجبل لبنان في دير مار الياس في معرة صيدنايا من الخميس 29 آب حتّى الأحد الأوّل من أيلول.

تمحورت مواضيع المخيّم حول العقيدة، فكان الموضوع الأوّل مع الشمّاس ملاتيوس شطاحي عن “العقيدة بين الثابت والمتغيّر”، وموضوع بعنوان “حبّ الله المجنون” مع الأب يوحنّا التلّي، وموضوع “البحث عن الإيمان” مع الأب بطرس الجمل، كما كان للمشاركين فرصة الاستفادة وأخذ البركة من سيادة الوكيل البطريركي أفرام معلولي الذي زار المخيّم وكانت له مداخلة وحوار عن العقيدة.
بالإضافة إلى مسؤول أسرة الجامعيّين في الأمانة العامة الأخ جوزاف عطاالله الذي رافق الشبيبة طيلة أيّام المخيّم، شارك في المخيّم الأمين العام للحركة الأخ فادي نصر الذي تطرّق في جلستَين إلى الوحدة الأنطاكية والعلاقة مع الكنائس الأخرى منذ الانشقاق.
وتخلّل المخيّم جلستَين حول موضوعَين حياتيَّين، فكانت الجلسة الأولى مع الدكتور ماهر عماري عن الإدمان، والثانية مع الأخ جان يازجي حول الحبّ والسلوكيّات الجنسيّة في مجتمع متغيّر.
أمّا السهرات الليليّة، فكانت مُحضَّرة من مراكز الشام، حلب، لبنان، واللّاذقية وتضمنّت فقرات منوّعة من ألعاب وتحديّات وأسئلة دينيّة وثقافية.
وتخلّل المخيّم زيارات إلى دير سيّدة صيدنايا ودير الشاروبيم يوم الجمعة، وإلى دير القدّيسة تقلا في معلولا يوم السبت، أمّا يوم الأحد فانتقل المشاركون إلى دمشق حيث شاركوا  في القدّاس الإلهيّ في كنيسة الصليب في القصاع الذي ترأّسه الوكيل البطريركيّ أفرام معلولي الذي كان له لفتة خاصة للمشاركين في المخيم خلال القدّاس وبعده مباركاً إيّاهم ومُعرِّفًا عنهم خلال لقاء مع المؤمنين في صالون الكنيسة بعد القدّاس.
وبعد المشاركة في القدّاس الإلهيّ واللّقاء الثاني مع الأمين العام، قام المشاركون بجولة سياحيّة في الشام القديمة والمقرّ البطريركيّ في الكاتدرائية المريميّة، باب توما، باب شرقي، سوق الحميدية، والجامع الأُمَوي، واختتموا مخيّمَهم حاملين ذكريات جميلة شاركوها مع إخوة لهم من المدى الأنطاكي الواسع والذين تجمعهم عائلة حركة الشبيبة الأرثوذكسية.

1K Shares
1K Shares
Tweet
Share1K