“وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى” (يوئيل ٢ : ٢٨)

وتتوالى الأعياد، فمعمودية كلّ شخصٍ منّا عيد، عيد تحوّله من حفنة من التراب إلى مسكنٍ للرّوح القدس، إلى شريكٍ للتّلاميذ، إلى صيّاد للبشر.
أخواتنا وإخوتنا، صلاتنا اليوم، نحن الذين نلنا نعمة المعموديّة وتتلمذنا بالإيمان، أن نطرح عنّا خوف نفوسنا ولا ننخدع بمطربات هذا العالم الفاسدة بل نسعى إلى القداسة، حاملين البشرى السّارة، كلّ يوم وفي كلّ الظّروف، إلى كلّ من يضعه الربّ في طريقنا.