كان القدّيس سمعان رجل صلاة وصوم، اعتاد ارتياد الأماكن المنعزلة للصلاة. رقَد قرابة العام 1642. انتُسي بالكلّية، وبعد خمسين سنة جرَت على ضريحه سلسلة عجائب لفتَت الأنظار إليه، فتحوا قبرَه فألِفوا جسده غير منحلّ، لم يعرفوا من يكون، بقي اسمه مجهولًا لبعض الوقت، أُعلنت هويّته لراهب تقيّ في وقت لاحق.