هيئة الطّوارئ الإجتماعيّة

وللعلم، إنّ هيئة الطّوارئ الإجتماعيّة في الأمانة العامّة قد تأسّست تزامنًا مع الأشهر الأولى لاندلاع الأحداث في سوريا. ففي العام 2012 بادرت الأمانة العامّة الى إطلاق العمل في هذه الهيئة لغايتين أساسيّتين:
الأولى، هي فعل المحبّة عبر المساهمة في تقديم الدّعم الماليّ لمن يلزم من الأخوة والمواطنين السوريّين المحتاجين بعد ما أصاب الأعمال والأوضاع الاقتصاديّة هناك من تدهور نتيجةً للحرب.

في السنوات الأولى، تركزّت مساهمات الهيئة على الغاية التي انطلقت من أجلها، وطالت مساهماتها عدّة مدن في سوريا أكانَ عبر المسؤولين في مراكز الحركة أم مسؤولي العمل الاجتماعيّ فيها أم مكاتب التّعليم الدينيّ أم بعض الرعاة، وعلى الأصعدة الاجتماعيّة والدراسيّة وغيرها.
وفي السّنوات التّالية ساهمت الهيئة في إعانة العديد من المحتاجين في لبنان، على الصّعد المختلفة، الاستشفائيّة منها بشكل خاصّ، وقدّمت لبعضهم ما يدعم مشاريع إنتاجيّة صغيرة.
وبعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت تجنّد العاملون فيها لأعمال الاغاثة والتّصليحات وتقديم الدّعم الماليّ اللّازم لمئات العائلات المتضرّرة.
ويُذكر أنّ مجموع قيمة مساهمات الهيئة، منذ تأسيسها وإلى اليوم، قارب مبلغ ثمانمائة ألف دولار أمريكيّ.