عاش القدّيس نيقيطا في القسطنطينية في القرن الثّاني عشر. كانت حياته مرضيّة لله لدرجة أنّ أبواب الكنيسة كانت تُفتح أمامه من ذاتها وتشتعل قناديل الزّيت. أخبرَه الشمّاس صوزون مرّة أنّه كان على عداوة مع كاهن قضى نحبه وإنّ ضميره غير مرتاح من نحوه ويودّ لو يتصالح معه. فصلّى الاثنان بحرارة إلى الله إلى أن ظهر لهما الكاهن من العالم الآخر، وتصالح الاثنان وكان ذلك في اللّيل في كنيسة بلاشيرن.