المسيحي وتحدّيات العالم المعاصر مخيّم الجامعيّين

mjoa Thursday September 14, 2023 419

المسيحي وتحدّيات العالم المعاصر” عنوان مخيّم الجامعيّين الذي أقامته لجنة الإرشاد في الأمانة العامة في ٨، ٩ و.١ أيلول ٢.٢٣ في دير مار جرجس الحميراء في سوريا، حيث التقى ٧٢ جامعي من مختلف المراكز اللبنانية والسورية في حركة الشبيبة الأرثوذكسية تحت رعاية ومرافقة ٦ أخوة من المرشدين .

تنوّعت فقرات المخيّم. من ناحية أولى، كان هناك بعض ورش عمل تناول فيها المشاركون بمعيّة المرشدين بعض المفاهيم الأساسيّة، فتدارسوا في الورشة الأولى مفهومَي الحبّ والجنس من خلال مقالات لسيادة المتروبوليت جورج خضر، وفي الورشة الثانية استلهم الأخوة الخطوات الأساسية في كيفيّة بناء العلاقة مع الله من خلال خبرة الأب ليف جيله.

من ناحية أخرى، كان هناك محاضرة تفاعليّة مع سيادة الأسقف موسى الخصي حول نظرة الإيمان المسيحي للإنسان من خلال العقيدة والتقليد، بالإضافة الى عدة جلسات نقاش مع الدكتورة ميساء بشارة حول الإدمان في مختلف أنواعه وأشكاله وكيفيّة علاجه، وحول الهويّة الجنسيّة طُرحت خلالها مسألة تغيير الجنس والمثليّة الجنسيّة.

خلاصة هذه المواضيع ثبّتها في نفوس المشاركين فريق النشاط الإرشادي GAT (Guided Activity Team من مركز الشام مع الأخت سارا هلال من خلال ألعاب تفاعلية مميّزة للغاية أضفت على المخيّم جوّاً من الحماس والألفة والمحبّة بين الأعضاء المشاركين.

أما السهرات، فكان لها طابعٌ مميّزٌ إذ، بالإضافة الى الفقرات المحضّرة، كان لكلّ مركز فقرة فريدة من تحضير المشاركين، فاتّسمت السهرات بالضحك والمرح والفرح.

وبما أنّ المخيّم لا يكتمل بدون الغذاء الجسدي، فهذه الخدمة في تلبية حاجة كل مشترك، قد أمّنها بمحبّة وفرح، ليلاً ونهاراً، الفريق اللوجستي مع الأخ جوزيف عطاالله.

ترافق هذا المخيّم بتعلّم نشيد “يمكن حولي، ناس وجوهن رح تتغيّر” للأب نقولا مالك ردّده المشاركون طوال المخيّم… وبصلوات المشاركين التي رفعوها معاً في كل وقت من النهار، في الصباح والمساء، وتوّجوها بالمشاركة في القداس الإلهي يوم الأحد في الدير.

اختتم المخيّم بلقاء مع قدس الأب أنطونيوس طوبا من دير مار جرجس الحميراء حول والدة الإله ومكانتها ودورها في حياتنا.

وقبل مغادرة الوفود، وُزّع على المشاركين مرجعان لمواضيع المخيّم هما: كتاب “هذا العالم لا يكفي” لسيادة المتروبوليت جورج خضر، وكتاب ” الجنس في أنواره وظلاله” للدكتور كوستي بندلي.

ألا بارك الله كل عمل أتى لخدمة اسمه القدوس.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share