وُلد القدّيس نيقولاوس في قرية قرب كورنثوس. التحَقَ بأحد التجّار، خادمًا، في سِنّ الثانية عشرة. تزوّج وأنجب واستغرق في التجارة وحقّق نجاحًا كبيرًا، فحسَدَه بعض الأتراك واتّهموه بأنّه أهان نبيّهم محمد. أوقف أمام القاضي فاعترف بجرأة بالمسيح ورفض أن يترك إيمانه بيسوع، عندئذٍ أُسلم للجلد وألُقي في السجن. وفي النهاية قطعوا رأسه بعد أن أذاقوه كافّة أنواع التعذيبات، بعد الوفاة اشترى أحد المسيحيّين جسده وهو اليوم في دير التجلّي في الميتيورة.