كان غنيًّا ومؤمنًا بيسوع. اعتاد، في زمن الإضطهاد، أن يرشي حافظ السجن ويُدخل للأسرى طعامًا ويشدّدهم. فلمّا كان اليوم الذي أوقفوا فيه أمام القاضي، سألهم عن أسمائهم ومسقط رأسهم وعملهم فلزموا الصمت. فما كان من كدراتوس سوى أن صرخ بأعلى صوته من ورائهم: “بالاسم نحن مسيحيّين، نحن خدّام للربّ يسوع المسيح. ومسقط رأسنا هو السماء”. على الأثر أُلقيَ القبض عليه وحوكم. وبعد التعذيب جرى قطع رأسه هو والذين معه.