قضى بولس في نفس الفترة التي عانى فيها ثيوكتيريستوس معترفًا. كان راهبًا في أحد ديورة كريت. قبَض عليه أحد القادة العسكريّين الذي أراه إيقونة السيّد مصلوبًا من جهة وأشار إلى أدوات تعذيب نصبها من الجهة الأخرى. خيّره بين دَوس الإيقونة والخضوع للتعذيب. جثا القدّيس على ركبتيه وقبّل إيقونة السيّد بوقار. للحال أخذه العسكر وعلّقوه برجلَيه وتركوه متدلّيًا فوق محرقة. وهكذا قضى شهيدًا.